+A
A-

"الأشغال" و"ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي" يتعاونان في تبني تقنيات المستقبل

أعلنت وزارة الأشغال عن تدشين تعاون جديد بينها وبين مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي لتبني تقنيات المستقبل عبر تبادل المعرفة التكنولوجية وتوظيف الخبرات والتقنيات الحديثة المتمثلة في حلول الذكاء الاصطناعي في عمليات البحوث والتطوير لكلا الجهتين، مما يساهم في رفد المشاريع المختلفة والعمل عليها على أفضل الممارسات والمعايير وأحدث التقنيات.

وأشار الدكتور عبدالله بن ناصر النعيمي، الرئيس التنفيذي لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي الى أن المركز يعمل على تطوير حلول ذكية واستراتيجية تصب في تعزيز الجهود الرامية إلى تحويل المملكة إلى مملكة ذكية من خلال توفير الإمكانات والتقنيات الابتكارية في بيئة الأعمال لمختلف الجهات التابعة للقطاعين العام والخاص، والمساهمة بشكل خاص مع وزارة الأشغال في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في البنى التحتية وزيادة فعالية العمليات التشغيلية من خلال تقنيات التنبؤ و الاستشعار والمراقبة والرؤية الحوسبية ومحاكاة البناء بالواقع الافتراضي لتقييم الجدوى الهندسية للتصاميم وتحسين جودة البناء".

وقد صرح المهندس الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة أن هذا التعاون يأتي من منطلق اهتمام وتوجهات الحكومة الموقرة بالاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والمدن الذكية، من خلال تفعيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات البنية التحتية التي تقدمها الوزارة بما يرفع من كفاءتها ويحسن من جودة الخدمات العامة، وبما يواكب التطور العمراني والاستثماري في إطار الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين.

وأوضح أن التعاون مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي يأتي لتبادل المعرفة والخبرات في المجالات ذات العلاقة، وتنظيم الزيارات الميدانية، والتنسيق المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة وذلك من خلال العمل على تطبيق أحدث التقنيات المبتكرة في تطوير البنية التحتية باستغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.

الجدير بالذكر أن مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي يعمل على جعل مملكة البحرين مركز الابتكار الرائد في المنطقة من خلال أنشطة البحوث والتطوير التي تساهم في أنظمة دعم القرار وتقديم الخدمات الذكية المختلفة لتعزيز الكفاءة والإنتاجية تحقيقاً للتنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030.