مسؤول بـ “إثراء”: إقبال كبير من البحرينيين لزيارة المركز على مدار العام
الشعلة: “البلاد” حريصة على إطلاق مبادرات لتنشيط الساحة الثقافية
أكد رئيس مجلس إدارة “البلاد” عبدالنبي الشعلة أن قيادة الصحيفة لزيارة وفد المثقفين والفنانين لمركز “إثراء” بالسعودية من أجل بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين، وإثراء الحراك الثقافي عبر تبادل الخبرات ومد جسور التواصل، ووضع آلية لتفعيل الأنشطة المتبادلة، وتوسيع العلاقات الثقافية، لافتاً إلى حرص الصحيفة على إطلاق مثل هذه المبادرات، وخصوصاً فيما يتعلق بتنشيط الساحة الفنية والثقافية وإثرائها.
وأكد أن “البلاد” حرصت على أن يضم الوفد الزائر كوكبة من المفكرين والمسرحيين والأدباء والفنانين البحرينيين، ورؤساء المؤسسات الثقافية الأهلية في مملكة البحرين.
وأشاد الشعلة بالتسهيلات التي قامت بها إدارة مركز “إثراء”؛ وذلك عبر وضع كافة إمكاناتها وتوفير كل ما من شأنه تسهيل هذه المهمة.
وكانت إدارة مركز “إثراء”، الواقع في منطقة الظهران بالسعودية، قد استقبلت وفد “البلاد” ببرنامج حافل، استهل بغداء عمل واشتمل على جلسة نقاش فيما بين الحضور، ثم جولة بمرافق المركز، ثم حضور جانب من عرض مسرحي.
وحرص الوفد الزائر على تسليم إدارة المركز 440 كتاباً لمؤلفين بحرينيين أو جهات بحرينية، وقد جرى تسليم إدارة المركز عدداً من الإصدارات التي ألفت بأقلام الشخصيات المشاركة في الزيارة.
ترحيب
من جانبه، رحب مدير قسم التسويق والاتصال بمركز “إثراء” يوسف المطيري بالوفد، مؤكداً أن هذه الزيارة تعد امتدادا للتعاون الثقافي والفكري والفني بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن المركز يلقى إقبالا كبيراً من الزوار البحرينيين على مدار العام، بما فيها العروض التي تقام على خشبة مسرح مركز “إثراء”.
إلى ذلك، شدد الوفد المشارك المكون من نخبة من الفنانين والأدباء والمسرحيين على أهمية إثراء الحياة الفكرية والثقافية والأدبية ووضع آلية فاعلة لاحتضان عدد من الفعاليات والعروض المسرحية، مؤكدين استعدادهم لتقديم كل ما بوسعهم، وكل ما يمكن أن يثري المركز، سواء بمؤلفات أدبية أو استشارة، وما إلى ذلك، ولفتوا إلى ضرورة أن يكون المركز إرشيفاً أساسياً للمؤلفات الخليجية.
بروفايل
ويعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” مركزاً ثقافياً عالمياً مقره في مدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية، ويعد من أبرز مبادرات شركة “أرامكو” المجتمعية المستدامة والتطوعية، والتي تعمل على تثقيف المجتمعات السعودية عبر برامج هادفة حازت على العديد من الجوائز.يذكر أنه جرى افتتاح المركز ومعرض الطاقة بعد تجديده في العام 2018، وزاره 3.5 مليون شخص منذ افتتاحه، وهو يشتمل على مرافق عدة وهي: المتحف، والمكتبة، والسينما، والمسرح، ومتحف الطفل، ومختبر الإبداع، والمركز التعليمي، وأستوديو الإنتاج، إلى جانب ركن مطاعم والمساحات الداخلية والخارجية للمهرجانات، والمعارض، والمؤتمرات، والعروض.
ويضم متحف “إثراء” 4 صالات تجمع بين الفن العالمي والمحلي والحديث والمعاصر والتراث السعودي والفن الإسلامي والتاريخ الطبيعي لشبه الجزيرة العربية، فضلاً عن احتوائه على معرض الطاقة الشهير، وعدد من المعارض لفنانين ذوي قاعدة جماهيرية عالمية، مثل “إدوارد مونك” و”ليوناردو دافنشي”.
ويعد متحف الطفل الموجود في “إثراء” أول متحف في المملكة العربية السعودية للأطفال، كما يعرض المسرح الموجود في مركز “إثراء” سلسلة واسعة من الأفلام العالمية.
ولعل أبرز الأهداف التي يرمي إليها مركز “إثراء” تتلخص في تغيير الصورة النمطية عن فكرة الثقافة وتنمية القطاع الثقافي والإبداعي.