+A
A-

360 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية وطنية المنشأ خلال مايو 2023

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر مايو من العام 2023، الذي يشتمل على بيانات الواردات والصادرات وطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر مايو الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 475 مليون دينار مقابل 518 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق بانخفاض نسبته 8%.

ومثلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 69% من إجمالي قيمة الواردات، أما الواردات من بقية الدول فمثلت نسبة 31%.

وبحسب التقرير، احتلت واردات الصين المرتبة الأولى حيث بلغت 78 مليون دينار، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 57 مليون دينار، بينما كانت أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت 40 مليون دينار.

ويـعـتـبـر " أوكسيد ألمنيوم آخر" أكـثـر الـسـلع اسـتيـرادا بقيمة 39 مليون دينار ثـم "سبائك الذهب" بقيمة 28 مليون دينار وتلـيـهـما "سيارات الجيب" بقيمة 17 مليون دينار.

من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 22% حيث بلغت 360 مليون دينار مـقـابـل 460 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق. ومثلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 73% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لم تتجاوز نسبتها 27%.

واحتلت المملكة العربية السعـودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ بقيمة 89 مليون دينار، تلتها الإمارات العربية المتحدة بقيمة 38 مليون دينار، بينما كانت الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 34 مليون دينار.

وتعتبر "خلائط من الألمنيوم الخام" أكثر السلع تصديرا خلال شهر مايو من العام 2023، والتي بلغت قيمتها 100 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية "خامات الحديد ومركزاتها مكتلة" التي بلغت قـيمتها 78 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة "أسلاك من ألمنيوم" والتي بلغت قيمتها 22 مليون دينار.

وفيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 24% حيث بلغت 71 مليون دينار مقابل 57 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ومثل مجموع أهم عشر دول حوالي 88% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 12% فقط من حجم إعادة التصدير.

وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته 24 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 13 مليون دينار، ومن ثم كانت سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها ثمانية ملايين دينار.

وتعتبر "المحركات التوربينية النفاثة" أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها سبعة ملايين دينار، تلتها في المرتبة الثانية "سيارات الجيب" والتي وصلت قيمتها إلى ستة ملايين دينار، واحتلت "سبائك الذهب" الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها أربعة ملايين دينار.