+A
A-

"مراسلو مدارس" يشاركون في التغطية الإعلامية لحفل تحدي القراءة العربي

شاركت الطالبتان زينب الحوراء علي السعيد، وفاطمة فؤاد علي، من مدرسة سترة الثانوية للبنات، ضمن فريق "مراسلو مدارس"، في التغطية الإعلامية للحفل الختامي للتصفيات المحلية لتحدي القراءة العربي في دورته السابعة، في إطار إشراك وزارة التربية والتعليم للمواهب الطلابية الإعلامية في العمل الميداني المعزز لمهاراتهم.

وشملت التغطية مقابلات مع عدد من الطلبة والتربويين، حيث أكد الطالب ميثم زكريا من المعهد الديني الجعفري، وهو الفائز بالمركز الثالث على مستوى المملكة أن المشاركة أضافت له العديد من الأشياء وأصبحت أكثر طلاقةً ومعرفة، فيها أشارت الطالبة زينة مصعب حسون من المدرسة الأمريكية، والتي حصلت على المركز السادس، إلى أنّ القراءة أعادت لها روح التحدي وجعلتها تتمسك بهويتها وثقافتها العربية العريقة.

وأضافت الطالبة مريم محمد عثمان من مدرسة خولة الثانوية للبنات، الفائزة بالمركز العاشر: "حبي للغة العربية ساعدني للوصول إلى هذا المستوى، وساعدني التحدي على إيقاظ شخصية جديدة تحب العِلم والتعلّم"، فيما قالت الطالبة فرح أحمد، الفائزة بالمركز الثاني ضمن فئة ذوي العزيمة، من مدرسة القيروان الإعدادية للبنات، إن مشاركتها جعلتها تقرأ بشكلٍ أكبر، ونمت لديها الجانب اللغوي، وسهّلت إتقان مهارات القراءة والخطابة.

ومن جهة مديري و مديرات المدارس، قالت أ. هاشمية السيد شرف مديرة مدرسة سار الثانوية للبنات إن المدرسة قد صبت جهودها لنشر ثقافة تحدي القراءة العربي على الطالبات وأولياء الأمور ومنتسبات المدرسة تحت شعار "في سار نقرأ كتاب نفتح آفاق".

وأشارت أ. زهراء حداد مديرة مدرسة سترة الإعدادية للبنات إلى أن المدرسة دعمت طالباتها معنويًا وماديًا، إذ خصصت جزءًا من الميزانية للمتميزات طوال مسيرة الخمسين كتاب، كما تم نشر صورهن وأسمائهن بين الصفوف.

وذكرت أ. هناء عبدالله مديرة مدرسة الدراز الابتدائية للبنات أن المدرسة حرصت على مشاركة جميع طالباتها في هذه المبادرة، حيث تم استثمار حصص اللغة العربية، وأكدت أن هذه المبادرة لا يخرج منها أحد خاسر وإن لم يتأهل فحتمًا كسب المعرفة والفائدة من الكتب التي قرأها.