يجيب خبراء السياحة حول العالم بأنه في الأغلب ستصبح إمكانية السفر إلى الفضاء أكثر توفراً وأقل تكلفة، فإذا أقام البشر مستوطنات خارج الكرة الأرضية، فسيمكنهم في المستقبل إنشاء مرافق ترفيهية هناك أيضاً، وربما حتى مسارات تنزه. وربما بدل السفر في إجازة إلى خارج البلاد، يمكنكم قضاء عدة أشهر في فندق فاخر على المريخ.

تشير السياحة الفضائية الى ممارسة السفر الى الفضاء لأغراض التسلية والترفيه والاستكشاف وأنها ستسمح لعامة الناس ان يصبحوا رواد فضاء ويختبرون السفر للعمل او الترفيه.

سوق السياحة الفضائية العالمي بلغت 695 مليون دولار العام الماضي ومن المتوقع ان تتوسع لنمو سنوي مركب نسبته 40% حتى العام 2030 والعائدات ستفوق الثلاثة عشر مليار دولار عام 2033

انها تتوسع بمعدل نمو هائل مع التقدم في التكنولوجيا والميل الزائد للمسافرين المغامرين وتتنوع اشكالها بين السياحة الفضائية المدارية وشبه المدارية والقمرية، خبراء الفضاء أنفسهم يتوقعون ان سياحة الفضاء ستكون في متناول الأشخاص العاديين.

شركات سبيس اكس وفرجين جالاكتك وغيرهما ينفقوا مبالغ ضخمة على هذا النوع من السياحة.

كما ان هناك حالياً عدة مخططات لإقامة فنادق في الفضاء – أحد هذه المخططات يشمل تركيب الفندق من وحدات منفوخة تشبه البالون.

وما الذي يمكنكم فعله في فندق فضائي كهذا؟ أولاً، مشاهدة الكرة الأرضية ورؤية الشروق والغروب عدة مرات كل يوم، وفقاً للسرعة التي يدور فيها الفندق حول الكرة الأرضية.

تحتاج النشاطات الترفيهية ملائمة لظروف الفضاء – فبدلاً من الجلسات العلاجية، يمكنكم مثلاً اللعب بفقاعات الماء المتطايرة. ومن أجل الراحة أو النوم يفضل أن تربطوا أنفسكم بالأحزمة في كرسي مريح أو سرير، كي لا تطيروا في الأرجاء ويصطدم أحدكم بالآخر.