بين تكبيرات وابتهالات القلوب قبل وأثناء وبعد صلاة عيد الأضحى المبارك، تنفس صباح الأربعاء حتى مسائه بهجة نسمات العيد بفرحة الأهل والأقارب والجيران.. فتحت مجالس العيد أبوابها للمهنئين بعد صلاة العيد مباشرة حتى صلاة الظهر، فيما أعادت الصور التراثية البحرينية الخليجية الأصيلة في هذه المناسبة الجليلة رونقها بأزياء العيد و.. "قدوعه"، أما "العيدية" فكانت كما كانت: بهية من الجيوب إلى كفوف الأطفال، على الرغم من أن التكنولوجيا اقتحمت المشهد، فلا مانع لدى الكثير من الأطفال أن يتم إرسال العيدية "بنفت".

وكعادة البيوت البحرينية، فقد كانت خطة "غداء العيد" سواء من "طباخ البيت" أم من المطاعم تحت السيطرة، إلا أن ثمة رائحة جميلة تشمها وأنت تتجول في الأحياء السكنية وهي محمولة من "مطابخ البيوت" على موجة هواء تداعب الذوق.. أما بعد استراحة الظهيرة بعد صلاة الظهر واجتماع الأهل والأقارب والأصدقاء حول غداء العيد، نشطت العديد من مرافق الترفيه والمواقع السياحية باستقبال المحتفلين بعيد سعيد في معانيه ومباهجه، مبتهلين إلى الله العلي القدير أن ينعم على حجاج بيته الكرام بإكمال حجهم وعودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين.