+A
A-

"الكهرباء والماء" تطرح مناقصة لإعادة تأهيل محطة رأس أبو جرجور لتحلية المياه

أكدت هيئة الكهرباء والماء حرصها على تحقيق الخطط والأهداف الاستراتيجية لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين ضمن أعلى مقاييس الجودة والكفاءة وضمان الاستدامة لتلك الموارد الرئيسية، ومواكبة التطورات التنموية المتسارعة في مملكة البحرين، وزيادة الفاعلية والإنتاج وللارتقاء في تقديم خدمات البنية التحتية ودعم الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والالتزام بالوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060.

ولأجل تحقيق تلك الأهداف تعتزم هيئة الكهرباء والماء طرح أعمال مناقصة مشروع إعادة تأهيل محطة رأس أبو جرجور لتحلية المياه بالتناضح العكسي، بتكلفة تقديرية قدرها 20 مليون دينار، في مناقصة عامة (دولية) تدعى لها الشركات المختصة في هذا المجال، على أن تقوم هذه الشركات بتقديم عطاءتها الفنية والمالية التنافسية، ضمن أحدث المعايير العالمية.

بدوره أفاد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد، رئيس هيئة الكهرباء والماء، أن الهيئة قد انتهت من إعداد وثائق المناقصة وهي حاليا في طور رفعها على النظام الإلكتروني (e-Tendering) التابع لمجلس المناقصات والمزايدات من أجل فتح المجال أمام الشركات المهتمة للتقدّم بشراء وثائق المناقصة.

وأشار رئيس الهيئة إلى أن مشروع إعادة تأهيل محطة رأس أبو جرجور لتحلية المياه بالتناضح العكسي من الآبار الجوفية يهدف إلى إطالة العمر الافتراضي للمحطة مدة 20 سنة، كما سيساهم في تأمين المخزون المائي والإستراتيجي في مملكة البحرين عند حالات الطوارئ. حيث إن نطاق عمل المشروع يتضمن تطوير وتنفيذ الأعمال الإلكتروميكانيكية، واستبدال مضخات الضغط العالي بأخرى أكثر كفاءة وقدرة على توفير الطاقة، إضافة الى استبدال أغشية وحدات التناضح العكسي، وإعادة تأهيل البنية المدنية، واستخدام أحدث التقنيات التي تتوافق مع المتطلبات البيئية في العملية التشغيلية للمحطة.

الجدير بالذكر أن محطة رأس أبو جرجور لتحلية المياه بالتناضح العكسي تم افتتاحها في عام 1984م، وتم تطوير قدرتها الإنتاجية تدريجياً خلال مراحل زمنية مختلفة وذلك بزيادة عدد وحدات التحلية الموجودة وتطوير قدرتها الإنتاجية إلى أن وصلت الى 16 مليون جالون امبراطوري في اليوم من المياه الصالحة للشرب، حيث تعتبر المحطة الوحيدة التي تعتمد على مياه الآبار الجوفية بخلاف محطات إنتاج المياه الأخرى والتي تعتمد على مياه البحر بشكل أساسي في عملياتها.