قامت "البلاد" بزيارة إلى بحيرة وادي البحير بمعية الاعلامي محمود البنخليل، وفي هذا الإطار صرح البنخليل لـ "البلاد" بأن بحيرة وادي البحير تعدّ من المواقع البيئية الطبيعية في مملكة البحرين، حيث تستقبل سنويا العديد من الطيور، وفي معظم الاوقات يتواجد فيها البط إلى جانب مجموعة من الأسماك التي تعيش في مياهها العذبة ومنها سمك البلطي. 

وذكر البنخليل أن قصة الأسماك التي يتداولها أهالي المنطقة تعود الى أن سكان المنطقة هم من وضعوا هذه الأسماك الصغيرة في البحيرة، لتقضي على يرقات البعوض لأنها تتغذى عليها حيث يعاني الآن  سكان المنطقة من وجود البعوض، معتبرًا أن صيدها من قبل الآسيويين هو عمل مرفوض وخاطئ.

وكانت منصات التواصل الاجتماعي قد بثت أخبارا مفادها ان  مجموعة من الآسيويين يقومون باصطياد الاسماك الموجودة في البحيرة.
ووجه البنخليل رسالة الى الجهات الرسمية للحفاظ على هذا الموقع حيث إن هناك توجيهات من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالحفاظ على هذه المواقع البيئية  لأنها تعتبر من المواقع النادرة في المملكة.

وتمنى البنخليل من المسؤولين أن يتخذوا الإجراءات الواجبة التي تقع عليهم لحماية بحيرة وادي البحير ومنها المجلس الأعلى للبيئة، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، ووزارة الصحة، حيث أن المنطقة تفتقر للإعلان واللوحات التحذيرية التي تسهم في الحفاظ عليه. 
وأشار البنخليل الى أنه تم اكتشاف ينابيع ذات مياه عذبة ونقية في المنطقة تنبع من خلف الهضبة، وكذلك تم حفر مسافة 14 مترا في المنطقة لوضع أنابيب لنقل المياه الزائدة حيث تم اكتشاف قنوات مائية عذبة تحت الأرض.