+A
A-

ارتفاع كلفة تكييف السوق الشعبي لمليون و400 الف دينار

 

لا بيع إلا بالشتاء ولفترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر

التجار يسألون: متى سيتم تكييف السوق؟ عضو مجلس بلدي الجنوبية مبارك فرج

قال عضو مجلس بلدي الجنوبية مبارك فرج بأن التأخر في مشروع تكييف السوق الشعبي بمدينة عيسى، حول السوق لأتون ناري هذه الأيام، الأمر الذي يتسبب بنفور الزوار، في أغلب الأوقات، بضرر يطال أصحاب المحلات التجارية، مضيفاً" السوق اصبح قرية اشباح".

وأوضح فرج بتصريحه لـ"البلاد" بأن مشروع تكييف السوق الشعبي، والذي اعلن عنه في العام 2016م لا يزال يراوح مكانه، دون أي تغيير يذكر، رغم مرور أكثر من 7 سنوات على هذه الوعود.

ولفت بأن التأخير في عمل المشروع كل هذه السنوات، رفعت كلفته من 200 الف دينار فقط في العام 2016 الى مليون واربعمائة الف دينار حالياً، أي بزيادة وقدرتها مليون ومائتين الف دينار "ستة اضعاف السعر الأول".

وأشار فرج بأن الحرارة الشديدة في السوق، تنفر الزوار، خصوصاً العوائل واللذين تعودوا في العقدين الأخيرين على المجمعات المكيفة، مضيفاً" السوق حار، والمواقف كلها غير مضللة، فالحرارة لا تطال الزوار فقط، وانما سياراتهم ايضاً".

وأكد بأنه يتلقى الكثير من الاتصالات من تجار السوق، يومياً، بشأن الحلول التي ستطرح بهذا الشأن، حيث ان الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، يجعل التنقل في السوق امراً صعباً جداً، خصوصاً للعوائل، وللمصابين بالأمراض المزمنة.

وقال "الحركة التجارية في السوق الشعبي لا تكون الا خلال موسم الشتاء، والذي لا يتخطى الثلاثة شهور، في حين تتعثر حركة البيع به في التسعة الشهور الأخرى، بوضع صعب لأصحاب المحال، تصل لعجز بعضهم لأن يحقق ارباحاً تغطي حتى ايجار المحل".