أوصت دراسة علمية أجريت بجامعة البحرين، باعتماد نظام تصنيف جديد لمؤسسات التعليم العالي، يراعي العوامل البيئية والتصنيف المناخي لدول العالم في تقييم مؤسسات التعليم العالي.

وهدفت الدراسة  التي نشرت في مجلة علمية محكمة، وعرضت في مؤتمرين علميين، إلى استخدام تقنيات الذكاء الصناعي في تقييم أداء نظم تقييم الجامعات بطرق منهجية، ودراسة مدى مواءمتها مع مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إثبات عدم مراعاة نظم التقييم الحالية لدرجة حرارة الدولة، وأثرها السلبي في نتيجة تقييم مؤسسة التعليم العالي البيئي، خصوصاً فيما يتعلق بانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، واستخدامات الطاقة.

وتمكنت طالبة الدكتوراه في برنامج البيئة والتنمية المستدامة بكلية العلوم بالجامعة أنوار عبدالله بوزبون، من تصميم نظام تقييم ديناميكي لهيئات التعليم العالي، باستخدام تقنيات علوم الحاسوب والذكاء الصناعي، بالإضافة إلى أنظمة التحسين الرياضي، التي تهدف إلى مراعاة العوامل البيئية والتصنيف المناخي لدول العالم في عملية التقييم.

والتصميم هو أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في البيئة والتنمية المستدامة، التي وسمت بعنوان "تصميم نظام تصنيف لأداء الاستدامة البيئية لمؤسسات التعليم العالي".

وقدمت الأطروحة نظام تصنيف جديدا لمؤسسات التعليم العالي أطلقت عليه (UoBESHEIRS) الذي يعد نظاماً ديناميكياً يستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لاقتراح أوزان مختلفة لكل مؤشر سنوياً، بناءً على بيانات المؤسسة من العام السابق، من خلال استخدام طريقة برمجة موضوعية متعددة المعايير، ويزيل النظام الجديد التداخل الذاتي، والتحيزات البشرية في تحديد أوزان المؤشرات.