قال استشاري الكلى علي العرادي أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى مع تغير المناخ في المملكة هم كبار السن والرياضيين، والأشخاص الذين يستخدمون بعض انواع المسكنات.

وأشار العرادي الى أن التغير المناخي -الجو الحار- يسبب الجفاف ولا شك بأن الناس جميعهم على علم بهذا الأمر، ولكن قلة السوائل وعدم وجود الماء الكافي في الجسم لإخراج البكتيريا ينتج عنه التهابات في المسالك البولية وتتكون حصوات.

وأفاد العرادي أن الأشخاص الذين يستخدمون بعضا من أنواع المسكنات ينتهي الأمر بهم لوقوع مشكلة في الكلى، لعدم قدرتها على التخلص من الادوية بشكل سريع مما قد يسبب قصورا في وظائفها على المدى القصير والبعيد، داعيت المريض لشرب كمية كافية من السوائل لتعادل كمية الأدوية المتناولة.

ولفت الى أن طريقة الوقاية من المرض سهلة جدا، فعلى الفرد أن يدرك انه بحاجة الى سوائل كثيرة وبالأخص الماء في هذه الاجواء الحارة.

وعن كيفية معرفة أن كلية الإنسان سليمة، أوضح العرادي أنها تتمثل بخروج الأبوال بسهولة كما تكون صافية في اللون.

وأضاف أن على الرياضيين والمسنين شرب الماء بكمية أكثر، مؤكدا أهمية شرب الماء بكمية أكثر ليتخلص من السوائب والتسربات الذي من الممكن أن تسبب في التهابات بكتيريا وغيرها.

وذكر العرادي أن كمية الماء الذي يحتاجه الانسان يعتمد على 3 عناصر وهي حجم الجسم وكمية الجهد المبذول وحرارة الجو، حيث يتراوح بين لترين الى 3 لترات للجنسين في اليوم.

والجدير بالذكر أن مملكة البحرين تتأثر هذه الأيام بارتفاع درجات الحرارة لتصل الى منتصف الأربعينات مع ارتفاع نسبة الرطوبة لتصل الى ما يقارب الـ 90%.