+A
A-

انطلاق قمة دول جوار السودان في القاهرة

انطلقت في القاهرة، يوم الخميس، قمة دول جوار السودان، في محاولة للتوسط بين الطرفين المتحاربين وهي أحدث المساعي الدولية الرامية لمنع اندلاع حرب أهلية وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.

ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي الأطراف المتحاربة لوقف نزيف الدم السوداني، وإطلاق حوار وطني جامع  يهدف إلى الوصول لحل سياسي شامل.

وفي كلمته بالقمة التي تستضيفها القاهرة، دعا السيسي إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي يشهدها السودان، لافتا إلى أن الجارة الجنوبية "تمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

من جانبه، دعى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي آحمد إلى وقف دائم لإطلاق النار في السودان، واستمرار الحوار لتحقيق السلام.

وقال آبي آحمد خلال كلمته بقمة القاهرة إن تداعيات النزاع في السودان أثرت على كل دول الجوار.

بدوره دعى رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وتوحيد الجهود الرامية إلى حل الأزمة السودانية.

رئيس أريتيريا أسياس أفورقي، قال خلال كلمته:

  • ندعو إلى احترام استقلال وسيادة السودان.
  • ندعو إلى منع التدخلات الخارجية في الشأن السوداني.
  • الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في حل الأزمة.

وجاء في كلمة رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفاكير ميارديت:

  • إنهاء النزاع في السودان هو أولوية للدول المجاورة له.
  • هذه القمة تأتي في وقت حرج وهي ليست منتدى جديدا.
  • يجب ألا يتم تجاهل الشعب السوداني في محاولات إيجاد حل للنزاع.
  • ندعو المجتمع الدولي لتوفير سبل التعامل مع الأزمة "الكارثية" بالسودان.

 

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في أبريل، وامتد غربا إلى منطقتي دارفور وكردفان اللتين تعانيان بالفعل من الاضطرابات.

وقالت الأمم المتحدة إن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من ألف مدني ونزوح ثلاثة ملايين، وحذرت من أزمة جوع متزايدة.

وتوسطت الولايات المتحدة والسعودية في عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار في السودان، لكنهما علقتا المحادثات بسبب انتهاكات من طرفي الصراع. واستضافت إثيوبيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري قمة إقليمية لدول شرق أفريقيا لكن الجيش السوداني قاطعها متهما كينيا الراعي الرئيسي، بالتحيز.

ودعت مصر دول جوار السودان لحضور قمة الخميس.