+A
A-

على نمط "درب الزلق".. مطعم أردني يوفر خدمة النوم بعد تناول المنسف

على غرار مشروع الفنان الكويتي القدير سعد الفرج في مسلسل درب الزلق، عبر إنشاء مطعم لتقديم (الباجة) لينمو ويتحول إلى فندق، عمد أحد المطاعم الأردنية إلى توفير خدمة غير مسبوقة لزبائنه بعد تناول طبق المنسف الذي يعد أحد الأطباق الشهيرة في الأردن.
وفر المطعم المتخصص بإعداد الوجبة الشهيرة في #الاردن ، خدمة النوم بعد تناول طبق المنسف في المطعم، وذلك بعد الخمول الذي ينتاب الزبون بعد تناوله للطبق الأول بالأردن.
وفي تصريح لنجل مالك المطعم عمر المبيضين لـ"العربية. نت" قال: إن حالة الكسل والخمول التي يعيشها الزبون بعد تناول المنسف، وتكرار دعابة وطرفة توفير أسرة للنوم ما بعد التهام الطبق، جعلتهم يفكرون جدياً بتطبيق الفكرة.
وبالفعل هذا ما حدث، حيث وفر المطعم أسرة للنوم داخل الصالات ليتمكن الزبون من أخذ قسطٍ من الراحة بعد تناول الطعام، حيث يتم الاهتمام بعناية ومتابعة نظافة الأسرة بعد مغادرة كل زبون.
وبين أن المطعم يختص بإعداد المنسف البلدي، مضيفا أنه تم افتتاحه منذ 6 أشهر في العاصمة عمان لتقديم المنسف بطريقته الأصيلة للسياح والراغبين بتجربة منسف أردني بلدي أصيل، كون المنسف أصبح يعبر عن الهوية الأردنية.

ويعتبر المنسف عنواناً للكرم الأردني، والطبق الأشهر في المحافظات، ويقدم في الأفراح والأتراح، ويتميز باستخدام "لبن الجميد"، بالإضافة إلى الأرز ولحم الخراف.

ويتم صنع الجميد من الحليب بعد تحويله إلى لبن رائب، ومن ثم يتم خض اللبن في أوعية خاصة، ليتم فرز اللبن عن الزبدة الموجودة في الحليب، وبعد ذلك تُزال الزبدة من اللبن الناتج عن عملية الخض، ويسمى ذلك اللبن (مخيضاً أو شنينة).

بعد ذلك يسخن لبن الشنينة قليلاً على النار من دون تحريك حتى يبدأ بالتخثر، ثم يتم وضعه في وعاء من الشاش مدة يوم على الأقل لتصفية الماء الزائد الموجود فيه، وأخيراً يتم إضافة قليل من الملح له وتشكيله على شكل كرات وتجفيفه في الشمس.

وتعتبر محافظة #الكرك في جنوب الأردن أشهر المدن الأردنية بصناعة الجميد، ويطلق اسمها على الأصناف الجيدة منه، أي "جميد كركي".