أظهرت دراسات حديثة أن موجات الحر الشديدة يمكن ان تكلف الولايات المتحدة 100 مليار دولار سنويا من خسارة الإنتاجية، وفي حال استمرارها فقد تستنزف سدس النشاط الاقتصادي العالمي بحلول عام 2100.

وأوضحت الدراسات أن المخاطر الجسدية المزمنة الناجمة عن الإجهاد الحراري يمكن أن تقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 17.6 في المئة بحلول عام 2100.

ونقل تقرير لشبكة "سي ان ان " الأميركية عن أحد الخبراء الاقتصاديين أن موجات الحرارة الأخيرة تظهر التكلفة الاقتصادية للإجهاد الحراري، إذ يمكن أن تتسبب في حدوث وفيات واضطرابات في استمرارية الأعمال، كما تؤدي موجات الحرارة إلى إجهاد شبكات الطاقة الإقليمية.

وواجهت أجزاء واسعة من الولايات المتحدة موجة حرارة قياسية هائلة مؤخرا، ألحقت خسائر بملايين الأميركيين وأدت إلى ارتفاع تكاليف الأعمال والضغط على الاقتصاد.