+A
A-

كانو الثقافي ينظم محاضرة "الجوانب العلمية والطبية والنفسية لعلاج العقم المطور" 

نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان " الجوانب العلمية والطبية والنفسية لعلاج العقم المطور " للدكتورة مريم دشتي وأدار الحوار الدكتور طارق الشيباني. واستهل الدكتور الشيباني حديثه بالنقاش حول اختلاف نتائج الدراسات التي تتناول موضوع القدرة على الانجاب عند الرجال وكيف ان هذه الدراسات قد ناقشت أسباب عدة لانخفاض الخصوبة عند الرجال وصولا للعقم بحسب هذه الدراسات فمن هذه الأسباب المواد الكيميائية، الألبسة، أنظمة التغذية، استخدام الهاتف المتحرك، وبالإضافة إلى التعرض للملوثات البيئية.

وقد أشارت الدكتورة دشتي في مستهل حديثها إلى فترة تأسيسها لأول مركز ومختبر خاص لعلاج العقم والإخصاب الخارجي بالمستشفى العسكري بالبحرين في الفترة ما بين العام 1988 و1989.  وقد تعددت إنجازات المركز بمساعدة عدد كبير من المواطنين من دون الحاجة لابتعاثهم لدول الخارج للعلاج ليتم بعد ذلك توسعة نطاق الخدمات المقدمة من المركز.  وقد وضحت الدكتورة دشتي أن رحلة تطور علم الاخصاب الخارجي والعقم ورحلتها مع الأبحاث الطبية والورش التوعوية قد امتدت على مدى ثلاثين عاما نظرا لما كان لهذا الموضوع من حساسية خاصة.

وقد بينت الدكتورة دشتي أن التحليل الوراثي للأجنة يلعب دور كبير في توفير الكثير من الألم والمعاناة على الأسرة والطفل والدولة فكل أنواع العناء النفسي والمادي من الممكن تجنبها بهذا النوع من التحاليل التي تستبعد الأجنة التي قد تكون مصابة بالأمراض الوراثية وتخصب الأجنة السليمة لزرعها في الرحم. وفيما يخص العقم الذكري ذكرت الدكتورة دشتي أن السنوات السابقة شهدت تزايدا ملحوظا في حالات العقم لدى الرجال وضعف قدرة الحيوانات المنوية على اختراق البويضة حيث كان من أهم مسبباتها التطور التكنولوجي من حيث تزايد استخدام الهاتف المحمول وتزايد القلق والتوتر، التدخين، الأدوية، المواد الكيمائية لعلاج السرطان وجميعها مما يؤثر على القدرة لدى الرجل.  وفي ختام المحاضرة تم فتح المجال لمداخلات واسئلة الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل رئيس مجلس إدارة المركز.