+A
A-

طلاب استثمروا العطلة الصيفية في تطوير مواهبهم وتعلّم مهارات جديدة

تحدث عدد من طلاب وطالبات المدارس عن تجاربهم في التخطيط لقضاء عطلة صيفية مثمرة تجمع الراحة والترفيه وتطوير المواهب وتعلم القدرات والمهارات الجديدة، بحيث تكون مزيجاً متنوعاً ومميزاً من البرامج النافعة والممتعة في آنٍ واحد.

وقال الطالب محمد أسامة سبت من مدرسة سمو الشيخ محمد خليفة آل خليفة  الابتدائية الإعدادية للبنين إنه استفاد من الإجازة في ممارسة شغفه في ركوب الخيل وكرة القدم، وتطوير قدراته فيهما، فقد اشترك في دورات تدريبية مكثفة لتعلم تقنيات جديدة في ركوب الخيل والإيقاع على ظهر الخيل، وقام برحلات ركوب في الطبيعة واستكشاف المناظر الجميلة على ظهر الخيل، كما شارك في بعض المعسكرات التدريبية والبطولات الشهرية لكرة القدم،  لتحسين مهاراته والتنافس مع لاعبين آخرين من أندية مختلفة، وحضر بعض المباريات والمعسكرات التدريبية التي تقدمها الأندية المحلية لأخذ الخبرات وتطوير نفسه في هذا الرياضة المليئة بالتحديات.

ويشاطره الاهتمام الطالب فهد محمد المير، من مدرسة عسكر الابتدائية الإعدادية للبنين، والذي يعشق كرة القدم، وقد حرص خلال العطلة على تطوير لياقته البدنية، كما سعى إلى تعزيز التواصل الاجتماعي مع العائلة والأصدقاء، وخصص وقتًا لزيارة الأماكن السياحية في البحرين.

أما الطالبة فاطمة سلمان حسن، من مدرسة زينب الإعدادية للبنات فتقول: "عطلتي الصيفية أضيها بين رفوف مكتبتي الصغيرة، وأتنقل بين كتبها العلمية ورواياتها المسلية، ولا أخفي عنكم شغفي في الاستطلاع الذي جعلني محبة للاستكشاف وعمل البحوث العلمية، وفي إجازتي هذه السنة أحاول إتمام بحوثي العلمية، فالقادم سيدهشكم إن شاء الله، كما أستكمل كتابة روايتي الأولى".

وأشارت الطالبة زينب عادل الشويخ من مدرسة زينب الإعدادية للبنات إلى أنها قامت بوضع آلية لاستثمار اجازتها الصيفية لتنمية الذات وتطويرها، بدأت بالمشاركة في الأنشطة الصيفية كالمخيم الصيفي للمحافظة الشمالية بالإضافة لممارسة مهاراتها في الرسم والكتابة والخط والتطريز والأعمال اليدوية وتأليف القصص القصيرة مثل قصة (ذوات) وهي تتحدث عن كل لون، كما انضمت للعديد من الورش كورشة الكيميائي المبدع، ومواصلة حملة شكراً التطوعية وبدء الموسم الثاني من حلقاتها في حساب الانستغرام، وتنظيم الافكار الجديدة لها. كما شاركت في المسابقات كمسابقة الخط العربي التابعة لمركز الموهوبين، كذلك الدخول في عوالم جديدة كالطبخ والزراعة.

اما زميلتها في بعض البرامج الطالبة مريم محمد جعفر، من ذات المدرسة، فتقول: "قررت أن أطوّر مهاراتي ومنها التصميم بالفوتوشوب، فقد أنهيت التدريب من دورة التصميم بالفوتوشوب، والتي استغرقت ثلاث أيام متواصلة، كما تابعنا أنا وزميلتي زينب الشويخ حملتنا "حملة شكرًا التطوعية"، والتي أسسناها منذ العام الدراسي المنصرم، بهدف تكريم أغلب الأشخاص الذين يستحقون التكريم، ولا زلنا نعد المونتاج ونصوّر عدداً من الحلقات ثم نضعها في حسابنا في الانستغرام، وكذلك استثمرت العطلة في تعلم عدد من اللغات الجديدة".