حكمة المحكمة الكبرى الشرعية بتطليق بحرينية؛ بسبب هجران زوجها لمدة 8 سنوات، وتركها في بيت أهلها منذ بداية حملها بابنها في العام 2017، ولعدم توفيره مسكن زوجية لها، وحظرها في المكالمات الهاتفية، ووسائل التواصل الاجتماعي دون أسباب.

وأفادت المحامية عائشة عبداللطيف بأنه سبق لأخ المدعية التواصل مع زوجها (المدعى عليه)، إذ طلب منه الحضور إلى بيت والد المدعية؛ من أجل التصالح معها وجبر خاطرها، وبعد حضوره وكان ذلك في العام 2017، وجلوسه معها ومع والدها، لم يتواصل معها أو مع أهلها، مرة أخرى منذ حينها.

وأشارت المحامية إلى محاولة أهل المدعية بالتواصل معه، لكنه لم يجب عن أي من اتصالاتهم، أو ينفق عليها أو على ابنها منذ العام 2017، لتُحال الدعوى للتحقيق، وشهد شهود المدعية بهجرانه لها منذ ذلك الوقت وعدم إنفاقه عليها وعلى ابنها.

وأشارت إلى أن المحكمة ارتأت تحليف المدعية، لتحكم في جلسة المنطوق بالحكم، بتطليقها منه.

إلى ذلك، تحدثت عبداللطيف لـ “البلاد” عن حكم آخر بذات القضية من المحكمة الشرعية الصغرى بضم حضانة الابن إلى المدعية وإلزام المدعي عليه بأن يؤدي لها نفقتها الزوجية من ديسمبر 2017 وحتى نوفمبر 2023.

وأضحت أن المحكمة ألزمت المدعى عليه أيضاً، بأن يؤدي لها بدل مسكن حضانة الابن وأجره حضانة، اعتباراً من فبراير 2023 ونفقه شهرية للابن، ومثلها كسوة للعيدين مرتين سنويا بدءا من يناير 2022.