+A
A-

فحص دم جديد يكشف خلال ساعة سبب حمى الأطفال

كشف أطباء إن اختبار دم جديداً قد يُمكِّن، في أقل من ساعة، من تشخيص أكثر أمراض الطفولة شيوعاً، ويمثّل «تغييراً جوهرياً» للرعاية الطبية.

ويستغرق الأمر من الأطباء حالياً ساعات أو أياماً أو حتى أسابيع للكشف عن 18 مرضاً معدياً أو التهاباً يعاني منها الطفل، وتترافق مع درجة حرارة مقلقة.

وتشير النتائج الجديدة إلى أن الاختبار، الذي طوره فريق دولي من الأطباء والعلماء، يمكّن من تشخيص الأطفال المرضى بسرعة أكبر وتلقي علاج أفضل، عن طريق اختصار الوقت الخاص بانتظار نتائج تحليل الدم.

البروفيسور مايكل ليفين الخبير في صحة الطفل في إمبريال كوليج لندن، الذي ساعد في تطوير النهج الجديد، قال لصحيفة الغارديان إن الاختبار الجديد «قد يُمثّل تحولاً في الرعاية الصحية»، مضيفاً: «بالرغم من التقدم الهائل في تكنولوجيا الطب، فإن النهج الأولي للتعامل مع كل حالة يعتمد على انطباع الطبيب بشأن الأسباب المحتملة للمرض. لكن قد لا نعرف إن كانت الحمى بكتيرية أو فيروسية أو لسبب ثالث إلا بعد أيام أو أسابيع بعد ظهور النتائج. وهذا التأخير ربما يؤثر في سرعة العلاج. ومن هنا تأتي أهمية الاختبار الجديد».

ويعمل الفحص التشخيصي من خلال تحليل «التعبير الجيني» للمريض، وفقاً لاكتشافات جديدة لفريق الفحص نشرت في مجلة «سيل بريس» الطبية.

وقال الدكتور ميرسيني كافورو كبير المحاضرين في قسم الأمراض المعدية في إمبريال المشارك في البحث: «لقد تمكنا من تحديد التوقيع الجزيئي لمجموعة واسعة من الأمراض على أساس 161 جيناً، من أصل آلاف الجينات في الجينوم البشري».