حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تاريخ 28 أغسطس الجاري؛ للاطلاع والرد مع تحري الأوراق واستمرار الحبس بقضية متهمين (40 و21 عاما آسيويي الجنسية) بحيازة مواد مخدرة وحشيش ومؤثرات عقلية. 
وتأتي تفاصيل الواقعة بورود معلومات من مصادر سرية للشاهد الأول الذي يعمل ملازما أول بوزارة الداخلية، تفيد بترويج وبيع المتهم الأول للمواد المخدرة، وعليه قام باستصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة، فتم القبض على المتهم الأول في مطار البحرين الدولي، وبمرافقته تم التوجه معه لتفتيش مقر سكنه، وقبل الدخول قام المتهم الأول بإبلاغ المتهم الثاني، بلغته، بالتخلص من المضبوطات ورميها من النافذة.
وعليه قام الشاهد الثاني بترجمة الحديث، إذ تم القبض على المتهم الثاني الذي كان بحالة غير طبيعية، وبتفتيش المسكن تم العثور على حقيبتين تحتويان على العديد من المواد المخدرة وكيس شفاف يعتقد أنه مادة الشبو المخدرة وميزان حساس. وأنكر المتهمان حيازتهما المواد المخدرة، حيث أفاد المتهم الثاني أن المضبوطات تعود للمتهم الأول ما عدا الهاتف النقال، وأنه سمع المتهم الأول يتحدث عن ترويج المواد المخدرة، وأنه قام ببيعها أكثر من مرة، فيما أفاد تقرير مختبر السموم والعقاقير بإدارة الأدلة المالية احتواء عينة إدرار المتهم الثاني على مادة الميثامفيتامين المؤثرة للعقل، وثبت بالتقرير الصادر من إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية احتواء هاتف المتهم الأول على مادة فيديو وصور لمواد مخدرة.