+A
A-

زراعة 3230 شجرة بمدينة سلمان.. الوزير المبارك يطلع على المرحلة الأولى من المشروع

أكد سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أن العمل جاري لتطوير وزيادة تشجير المرحلة الأولى للجزيرة رقم 14 في مدينة سلمان ، مشيرا الى أن عدد الأشجار التي تم زراعتها في المرحلة الأولى بلغت (3,230 شجرة) فيما بدأت الوزارة العمل على تشجير المرحلة الثانية في نفس الجزيرة ، حيث سيتم زراعة 2,035 شجرة خلال الأسبوعين القادمين وذلك ضمن المرحلة الثانية.

وأوضح الوزير المبارك خلال الجولة الميدانية التي قام بها للإطلاع على المشروع أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لتكثيف الأشجار في مدينة سلمان، وتابع " يتم الزراعة على مراحل في كل جزيرة مع تحديد أصناف الأشجار التي سيتم زراعتها ، وهي أشجار كبيرة دائمة الخضرة تتلاءم مع مناخ مملكة البحرين والتي تتميّز بانخفاض مستوى استهلاكها للمياه، كما أنها تتحمّل ارتفاع ملوحة التربة، وارتفاع مستوى امتصاصها للغازات المنبعثة، وتساهم في خفض درجات الحرارة، وتوفير مساحات كبيرة من الظل.

وأضاف " بلغ اجمالي عدد الأشجار المزروعة في مدينة سلمان حالياً 3,230 شجرة كمرحلة أولى وذلك ضمن الخطة الوطنية للتشجير ويوجد بها مساحات كبيرة للحدائق ومساحات خضراء شاسعة ومساحات مفتوحة مما يجعل المدينة مكان مثالي لتنفيذ برنامج التشجير وضمان بلوغ الهدف السنوي".

وقال الوزير المبارك " يأتي زيادة مشروع تشجير مدينة سلمان استناداً على خطة التشجير في مملكة البحرين، والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، وذلك بهدف مضاعفة العدد الحالي للأشجار من 1.8 مليون شجرة إلى قرابة 3.6 مليون شجرة بحلول العام 2035.

من جهته أشاد رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية الدكتور شبر ابراهيم الوداعي بالجهود التي تقوم بها وزارة شؤون البلديات والزراعة في تنفيذ الخطة الوطنية للتشجير، والسعي من أجل بلوغ الأهداف الموضوعة وتنفيذ إلتزامات مملكة البحرين لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035 .

وقال الوداعي " تتميز مدينة سلمان بطابعها المعماري الحديث المتوافق مع مقاييس اهداف التنمية المستدامة وذلك يجعل منها مدينة نموذجية، بما تتميز به من معالم بيئية، وما يحيط بها من امتداد للسوحل والمياه البحرية، وتعد من المدن الإسكانية الأكبر في مملكة البحرين، وتتميز بخصوصيتها العمرانية والبيئية، وتتكون المدينة من مجموعة من الجزر ممرات مائية، ومساحات كبيرة للزراعة والتشجير، وذلك يجعل منها معلم للسياحة البيئية.