أكدت اختصاصية العلاج الطبيعي جنات بوزيد، في حسابها على الإنستغرام، أن هناك معايير يجب اتباعها عند شراء الحقائب المدرسية للطلبة، تزامنا مع عودتهم إلى المدارس.

وعن أهم المعايير التي يجب اتباعها إذا تم اختيار حقيبة مدرسية على الظهر، أنه يجب أن يكون الحزامان عريضين، ومن الأفضل أن يكونا مبطنين بالإسفنج أو القطن، وقابلين للتعديل، مع ضرورة أن تحتوي الحقيبة على دعامة سميكة تدعم العمود الفقري، ويفضل أن تكون خفيفة الوزن ومقسمه إلى أقسام وتحتوي على جيوب، مع ضرورة أن يتناسب حجم الحقيبة مع حجم الطالب.

وذكرت أنه يفضل أن تعلق على الظهر بواسطة كلا الحزامين وليس حزاما واحدا، مع ضرورة توزيع الأغراض بالتساوي في الأقسام والجيوب، وعدم التركيز على جهة دون أخرى، كما أنه يجب وضع المحتويات الأثقل وزنًا في منتصف وأدنى الحقيبة، وتجنب وضع الأغراض التي تحتوي على زوايا حادة مثل المقص بجانب الظهر. ولفتت إلى أن الحقيبة المدرسية يجب أن يكون وزنها مع محتوياتها نحو 10 % أو أقل من وزن الطالب، مع ضرورة تجنب أن يزيد وزنها عن 15 % من وزن الطالب؛ لتجنب آلام ومشكلات الرقبة، والكتفين، وأعلى وأسفل الظهر.

أما بالنسبة لشراء الحقائب المدرسية ذات العجلات، فيفضل أن تكون عجلاتها ذات نوعية جيدها، ويكون مقبضها مريحا أثناء المسك وقابلا للتعديل حسب طول الطالب، مع ضرورة تجنب المشي فيها بقدر الإمكان على الطرق الوعرة، ويفضل شراؤها للطلاب الذين صفوفهم في الطوابق الأرضية ليكون من السهل سحبها. وشددت على ضرورة مراجعة اختصاصي علاج طبيعي في حال اشتكى الطالب من ألم في الكتف، أعلى أو أسفل الظهر، وعدم إهمال الفحص في حال وجود الألم.

كما قدمت اختصاصية العلاج الطبيعي جنات بوزيد نصائح خاصة بالحذاء المدرسي، الذي يجب أن يكون ذا مقدمة واسعة ولا يضغط على أصابع القدم، ويحتوي على قاعدة مريحة، على أن يكون ارتفاع كعب الحذاء مناسبا، أما فيما يتعلق بالحذاء الرياضي فيفضل أن تكون قاعدته مريحة وقوية ومبطنة ببطانة مريحة، كما أنه يفضل أن يكون من دون رباط؛ لتجنب تعثر الطالب به.

وتزامنًا مع العودة للمدارس، يلجأ العديد من أولياء الأمور لشراء مكتب مدرسي؛ لتوفير زاوية دراسية للطلبة في المنزل، وأكدت جنات بوزيد في هذا الصدد ضرورة شراء كرسي مرتفع، على أن يكون ظهر الكرسي مقوسا في منطقة الظهر، مع إمكان أن يميل إلى الخلف قليلًا، إضافة إلى وجود دعامات يد، مشددة على أهمية أن يكون ارتفاع الكرسي مناسبا لطول الطالب، أما الطاولة فيجب أن يكون ارتفاعها مناسبا إلى الكرسي وحجمها يتناسب مع حجم الطالب، مبينة أهمية وقوف الطالب بعد الجلوس لمدة 20 أو 30 دقيقة متواصلة؛ للحفاظ على صحته.