قالت الاخصائية النفسية هدى جمال أن مفهوم الرهاب عند الأطفال يعني الخوف الشديد والغير طبيعي مع انه لايشكل خطر على الانسان السليم وعادة يصب الذكور أكثر من الاناث وانه يصيب مايقارب 5% من طلاب المدارس.

أما عن أهم أسباب الاصابة به، ذكرت أن قد تكون هناك تحولات أو انتقالات كبيرة في حياة الطفل مثل الانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى أو من صف إلى آخر أو من مدرسة إلى مدرسة فضلاً عن التغيرات الاسرية في حياته مثل السفر أو الطلاق أو أي حديث صادم أو أن يكون لديه قلق أو رهاب اجتماعي أو خجل أو أن يكون خائف من التعرض إلى التنمر في المدرسة أو أن يكون لدى الطفل علاقة سلبية مع أحد المعلمين أو المدرسين أو لوجود مخاوف تخيلية أو حقيقية.

وفيما يتعلق بطرق علاج رهاب المدرسة عند الأطفال باختلاف أعمارهم، أوضحت جمال في مداخلة لها عبر تقنية الاتصال المرئي على شاشة تلفزيون البحرين أن بالامكان علاجه من خلال التوجه إلى الاخصائي أو المعالج النفسي للتعرف على الاسباب التي أدت إلى نشوء هذا القلق أو الخوف إذ يمكن استخادم استراتيجيات مثل التعزيز أو الترغيب أي ربط حصول الطفل على المكافآت بالتزامه بالحضور إلى المدرسة والعكس صحيح فضلا عن امكانية تقليل الحساسية التدريجي وذلك بتعريض الطفل بشكل تدريجي للبيئة التي تسبب له القلق حتى يتلاشى الخوف نهائياً.