+A
A-

نمو واردات السيارات الجديدة للبحرين 34.6%

- 454 مليون دولار قيمة السيارات المستوردة خلال النصف الأول
- بعض الموديلات تشهد طلبا أكبر وتحتاج لفترات انتظار أطول


أظهرت بيانات جمعتها "البلاد" نمو واردات السيارات الجديدة إلى البحرين، بنسبة تقل إلى 34.6 % في النصف الأول من العام الجاري على أساس سنوي، في خطوة من شأنها تعزيز مبيعات شركات السيارات في المملكة التي عانت على مدى السنوات الثلاث الماضية من تداعيات جائحة "كوفيد 19"، والتي أثرت على معروض السيارات في السوق.


واستوردت البحرين نحو 16.4 ألف مركبة في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 12.2 ألف مركبة في نفس الفترة من العام 2022.


وبلغت قيمة السيارات المستوردة في النصف الأول نحو 454 مليون دينار، مقارنة مع 352.7 مليون دينار في ذات الفترة من العام الماضي، أي بنسبة نمو بلغت 29 %.


وبلغت واردات السيارات من اليابان نحو 5.3 ألف سيارة في النصف الأول، وذلك بقيمة 172 مليون دينار، لتشكل بذلك الواردات اليابانية قرابة أقل بقليل من ثلث الواردات للمملكة.


وسيطرت سيارات الجيب على حجم الواردات اليابانية من حيث حجم الواردات، إذ تم استيراد ما مجموعه 3.2 ألف سيارة جيب.


وجاءت السيارات المستوردة من الصين في المرتبة الثانية بنحو 4 آلاف سيارة، وبقيمة إجمالية بلغت 57.7 مليون دينار، وتم استيراد ما مجموعه 1599 سيارة من الهند بقيمة 19 مليون دولار، واستوردت البحرين من الولايات المتحدة 1355 سيارة خلال النصف الأول بقيمة إجمالية بلغت 50 مليون دينار.


أما من كوريا، تم استيراد ما مجموعه 1,126 سيارة وبقيمة 28 مليون دولار، ونفس العدد تقريبا من اندونيسيا ولكن بقيمة 17 مليون دولار.
وبلغ عدد السيارات الألمانية نحو 855 سيارة بقيمة 55 مليون دينار.


من جانبه، قال رئيس شركات التسهيلات للسيارات رياض ساتر لـ "البلاد" إن سلاسل توريد السيارات شهدت في الفترة الأخيرة تحسناً ملحوظاً من حيث مواعيد التسليم، إلا أنه لا زالت هناك فترات انتظار ينتظرها الزبائن للحصول على سياراتهم.


وأشار الساتر أن المصانع مازالت تعاني؛ بسبب النقص في مكونات السيارات وسلاسل التوريد.


وأوضح أن مبيعات السيارات تنتعش في فترة المواسم، منها شهر رمضان، الذي يعتبر الموسم "الذهبي" لوكالات السيارات.


وأشار إلى وجود منافسة قوية بين المصنعين، خصوصا السيارات الصينية التي باتت تقدم خيارات واسعة من حيث الأسعار خصوصا لشريحة واسعة من المستهلكين. وأوضح أن بعض الموديلات تشهد طلبا أكبر وبالتالي تحتاج لفترات انتظار أطول.


وقال "مازالت هناك مشكلة في نقص الرقائق الإلكترونية، والتي بدأت منذ جائحة "كوفيد 19"، وظلت مستمرة تؤثر على الإنتاج".