+A
A-

ولي أمر لـ ”التربية”: من المسؤول عن رسوب ابني؟

أنا والد الطالب مهدي محمد الذي كان في الصف الأول إعدادي فرقة (5) في مدرسة البلاد القديم الإعدادية للبنين.


 أريد أن أرفع تظلمًا، حيث إن ابني لم ينجح في امتحان مادة اللغة العربية في الدور الأول وأعاد الامتحان في الدور الثاني وأخبره المدرس المراقب للامتحان بعد مراجعته ومن معه أنهم ناجحون وسوف ينتقلون إلى الصف الثاني الإعدادي.


 ذهبنا إلى المدرسة لاستلام الملف التعريفي للطالب واستلام الجدول الدراسي، وكان الطالب منقولًا إلى الصف الثاني الإعدادي، ولكن عندما فتحت المدرسة أبوابها لاستقبال الطلاب وذهب ابني إلى المدرسة تفاجأ بالمدير يخبره بأنه لم ينجح في الامتحان ويتوجب عليه إعادة الصف الأول الإعدادي.


 وعندما علمت بذلك قمت بالذهاب إلى المدرسة للاستفسار عن الموضوع، وقد أخبرني المدير والمدير المساعد بأنهما لم يعلما بأن ابني لم يجتز الامتحان اليوم وأنه لا يوجد حل سوى أن أتواصل مع وزارة التربية والتعليم وعند التواصل مع الوزارة أخبروني أن أكتب رسالة إلى حضرتكم.


مع العلم أن جميع من قاموا بامتحان الدور الثاني قد اجتازوا الامتحان وتم نقلهم إلى الصف الثاني الإعدادي، وكان البعض منهم في نفس المستوى الدراسي لابني والبعض الآخر أقل منه.


هل من المعقول أن يكون ابني الوحيد الذي لم يجتز الامتحان.


 وأحيطكم علمًا بأن ابني يمر بحالة نفسية سيئة بسبب ما مرّ به من أثر الصدمة، ففي البداية أخبروه بأنه ناجح وينقل إلى الصف الثاني الإعدادي، ثم قالوا له إنه لم ينجح وعليه إعادة الصف الأول الإعدادي ونتيجة لذلك يرفض الذهاب إلى المدرسة.


هذا ظلم في حقه أن يعيد سنة كاملة من أجل مادة واحدة وتضيع من عمره سنة من أجل مادة ومن أجل نزاعات سابقة من قِبل المدرس نفسه، حيث كان دائمًا يطرد ابني من الصف ويحرمه من حضور الحصة أو أنه يعاقبه حيث يقوم بشرح الدرس إذا خرج ابني من الصف بسبب كما يدعي الأستاذ أن ابني يشاغب في الصف.


هل من الإنصاف أن يطرد ابني ويخرجه من الحصة متى ما أراد ويحرمه من حضور الدرس والاستفادة منه أو هل من المعقول أن يكون هو فقط المشاغب الوحيد في الصف، هل من الإنصاف في حق ابني أن يصل إلى هذه المرحلة لدرجة أنه جيد جدا ويرسب في امتحان الدور الثاني في هذه المادة، علمًا أن درجاته في كل المواد “ممتاز” وارتفع مستواه الدراسي فهل هذا إنصاف بحقه؟


أرجو النظر في مسألة ابني لكي نعرف مصيره، من أن يكون الطالب الوحيد الذي لم يجتز امتحان الدور الثاني.


والد الطالب مهدي محمد