+A
A-

مأساة ليبيا.. جهود للإنقاذ وارتفاع حصيلة الضحايا

نقلت وسائل إعلام ليبية محلية، أمس الأحد، عن رئيس فريق إنقاذ في درنة، قوله، إن “عددًا هائلًا” من الجثث منتشر على شواطئ درنة، مشيرًا إلى أن أغلب هذه الجثث متحلل ومنتفخ.
 وأشار رئيس فريق غطاسي طرابلس، عبد الله العموري، والذي يشارك في جهود الإنقاذ في درنة، إلى أن ارتفاع الأمواج يعرقل جهود الإنقاذ، وأن هناك حاجة لعناصر مختصة في انتشال الجثث.
في وقت سابق، قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا”، إن عدد ضحايا الإعصار في درنة ارتفع إلى 11 ألفًا و300 ضحية على الأقل، وأضاف أن نحو 10 آلاف و100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية.
وأوضح التقرير، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا في شمال شرق ليبيا جرّاء الكارثة، لافتًا إلى أن 30 ألف شخص نزحوا في درنة وحدها.
وتوقّع التقرير، تزايد أعداد الضحايا مع استمرار عمل أطقم البحث والإنقاذ.
وتابع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: “مع تنقل الآلاف من النازحين الآن، يتزايد خطر التعرض للألغام الأرضية والذخائر المتفجرة من بقايا الحرب نتيجة سنوات الصراع، حيث غيَّرت مياه الفيضانات الآن مكان الألغام الأرضية والمتفجرات”.