تقسيم المدينة 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ
مخاوف أممية من انتشار الأمراض في درنة
أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين أن وكالاتها تعمل على تفادي انتشار الأمراض في مدينة درنة الليبية المنكوبة جراء فيضانات خلّفت آلاف القتلى وحيث يبحث المسعفون عن آلاف المفقودين الذين يُعتقد أنهم قضوا في الكارثة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن “فرقا من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة انتشرت (في درنة ومدن أخرى) لتقديم المساعدات والدعم للمتضررين”. وفي المدينة، شوهدت أمس الإثنين جرافات وعمال يحاولون إزالة الوحول من باحة مسجد وسط رائحة كريهة، وفق ما أفادت مراسلة في وكالة فرانس برس.
في الجانب الآخر، جثت امرأة مسنة تصلي من أجل أبنائها وأحفادها الذين لقوا حتفهم في الكارثة.
وقالت الأمم المتحدة إن “فريق (منظمة الصحة العالمية) يواصل العمل لمنع انتشار الأمراض وتجنب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة”. وقالت المنظمة الدولية إن مسؤولي وكالات الإغاثة “يساورهم القلق بشأن خطر تفشي الأمراض، خصوصًا بسبب المياه الملوثة وغياب مستلزمات النظافة الصحية”.
من جانبه، قال آمر منطقة درنة الليبية الجديد اللواء عبد الباس بوغريس: “اتفقنا على تقسيم المدينة لنحو 8 أجزاء لتسريع جهود الإنقاذ”.
وكان وكيل وزارة الحكم المحلي قد أعلن إحالة رئيس بلدية درنة للتحقيق بعد الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء سيول تسبب بها الإعصار دانيال.