+A
A-

محلات بيع بالجملة بالدمام توفر القرطاسية للبحرين ..وهامش الربح يتراجع في سلع أخرى فما الأسباب؟

قال أحد المتعاملين في البيع والشراء بالجملة في البحرين إن غالبية القرطاسية خلال موسم العودة للمدارس تم استيرادها من مكاتب كبرى في منطقة الدمام بالمملكة العربية السعوديها التي هي بدورها تستوردها من جمهورية الصين الشعبية.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن موسم العودة للمدارس هذا العام شهد حركة دؤوبة في عملية الشراء من دول الجوار  خصوصا المملكة العربية السعودية، موضحا قبيل فتح المدارس يسافر متعاملون في المكتبات وشؤون القرطاسية والمستلزمات المدرسية في البحرين  الى الى منطقة الدمام ويشترون من مكاتب كبيرة تبيع القرطاسية وكل ما يتعلق بالمدارس ومنها على سبيل المثال لا الحصر محلات الصفار.

وتابع المصدر :" مكاتب الجملة في السعودية عادة تستورد كميات كبيرة من الصين وغيرها"، مشيرا إلى البضائع والسلع الأخرى التي تدخل البحرين من السعودية عبر جسر الملك فهد كالحليب ومشتقاته، والمياه المعبأة وغيرها من المواد الغذائية لافتا الى أن الانتاج المحلي قد لا يكفي الاستهلاك.

وتطرق المصدر الى حركة الخضراوات والبقوليات والورقيات في الفصل الشتوي بين البحرين والسعودية، مؤكدا أن الإنتاج السعودي في هذا الموسم يكون وفيرا ويصدر الى البحرين، كما أن الإنتاج البحريني أيضا يتم طرحه في السوق المحلي في الأشهر القليلة المقبلة.

ولفت إلى أنه وبالمقارنة مع السنوات القليلة الماضية فان إقبال التجار البحرينيين على استيراد البضائع الأخرى "كقطع غيار السيارات" من المملكة العربية السعودية  أخذ في التراجع بنسبة طفيفة، عازيا ذلك الى ارتفاع القيمة المضافة في السعودية الى 15% حيث أصبح هامش الربح قليلا من هذا النوع من التبادل التجاري، مشيرا إلى أن حتى الوقود اصبح في البحرين أرخص لذلك أحجم بعض المواطنين عن الذهاب إلى المملكة العربية السعودية لتعبئة سياراتهم بالوقود كما يحدث في السابق.

ولاحظ المصدر أن الأسعار في البحرين  تتجه نحو الانخفاض مقارنة ببعض دول الجوار وذلك أن بعض تجار البحرينيين اتجهوا إلى الاستيراد بعض السلع والمواد الغذائية من خارج منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وضرب في ذلك مثلا أن بيض المائدة أحيانا يستورد من تركيا وأوكرانيا ودول بعيدة عن المنطقة ويكون سعره أرخص من بيض المائدة البحريني والخليجي.