+A
A-

كريس فيد يسلّط الضوء على جاذبية تلفزيون الواقع


خلال مشاركته في المنتدى الإعلامي للشباب، سلّط نجم الراديو كريس فيد الضوء على تجربته ومسيرته المهنية ورأيه ببرامج تلفزيون الواقع والعوامل التي تساهم في نجاحها. وفي جلسة حملت عنوان "تلفزيون الواقع: نظرة من الداخل" وأدارها خبير الإعلام الرقمي أحمد الصعيدي، شارك فيد مع الحضور تجربته الشخصية منذ أن قرّر التقدّم بطلب المشاركة ببرنامج تلفزيون الواقع "دبي بلينغ".
وقال فيد إنه كان متردداً في المشاركة بالبداية... لكنّ الشعبية التي حظي بها بعد ذلك كانت غير متوقعة لدرجة أن الناس كانوا يطلبون التقاط الصور معه خلال زيارته لمدينة لوس أنجلوس الأمريكية. البرنامج انطلق ليصبح الرقم 1 في 79 دولة... وأصبح مثالاً لبرامج الواقع التي تصل العالمية انطلاقاً من الشرق الأوسط.
وردا على سؤال عن سبب شعبية برامج تلفزيون الواقع، أجاب فيد: "إنه الواقع، حتى لو كان واقع الآخرين.. وعدد فيد الأسباب التي يعتقد أنها سبب النجاح المستمر لبرامج تلفزيون الواقع، وقال: "لا أحد يكتب النصوص وإنتاجها أرخص، ثم إن الإقبال عليها كبير. ولا يزال هناك المزيد من هذه البرامج قيد الإنتاج".
كما سلّط فيد الضوء على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بطبيعة العمل في محطات الراديو ، فهي تحدث الفرق. وخلال الجلسة، تطرّق فيد إلى استخدام صوته عبر تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) قائلا إن محطات الراديو في أمريكا تحاول بالفعل المطالبة بحقوق أصوات أفضل مذيعيها، لكنه لا يفضل ذلك، مشيرا إلى أنه دارت مناقشات حول استنساخ صوته، غير أنه أعرب عن شكوكه فيما إذا كان مثل هذا الصوت المستنسخ سيحافظ على العفوية وروح الدعابة".
وحث فيد الشباب الطموحين الذين يريدون السير على خطاه أن يكونوا مستعدين لبذل الجهد الشاق إذا أرادوا أن ينجحوا... وتحدث عن الصعوبات المبكرة التي واجهها في مشواره، فقد عمل جاهداً لتعلم دقائق المهنة قبل أن يتمكن في النهاية من القيام بالوظيفة التي كان مفتونًا بها.

توظيف التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال
استعرض المشاركون في جلسة نقاشية من أعضاء مبادرة "بكل فخر من دبي" وحملت عنوان "توظيف التواصل الاجتماعي في ريادة الأعمال" ضمن فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الإعلامي للشباب، الذي نظمه نادي دبي للصحافة، تجاربهم وخبراتهم الناجحة في تأسيس الأعمال والاستفادة من الفرص التي تقدمها شبكات التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية عبر محتوى إعلامي جيد لتطوير منتجاتهم وخدماتهم في ظل التغيرات التكنولوجية المستمرة.
وشارك في الجلسة كل من رواد الأعمال: خليفة المهيري، وحصة الجسمي، الشريك المؤسس في "دبي فود بيبز"،  ومحمد السهلاوي، الشريك المؤسس في "فلات 12 كافيه" ودينا الهاشمي، المؤسس والمدير التنفيذي في "سكل لاب"، وأدارت الجلسة شيماء السويدي، مديرة براند دبي.
وفي بداية الجلسة، قالت شيماء السويدي، مديرة براند دبي: " تأتي هذه الجلسة الإعلامية  ضمن فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في إطار دعم "براند دبي" الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي لرواد الأعمال الأعضاء في مبادرة "بكل فخر من دبي"، والتعريف بأعمالهم ومشاريعهم وتجاربهم الناجحة التي انطلقت من دبي لتحقيق ما يطمح إليه الشباب من نجاح ونمو، كما يأتي ذلك في إطار استراتيجية براند دبي الرامية إلى تشجيع رواد الأعمال في مختلف المجالات على النزول إلى سوق العمل وتوفير المساندة والدعم لهم، ، وذلك في إطار حرص القيادة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم وتمكين الشباب في شتى المجالات والقطاعات وتمكينهم من الاستفادة من مكتسبات التنمية ".
 من جانبهم، أعرب رواد الأعمال المشاركون في الجلسة عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الجلسات الإعلامية التي تسلط الضوء على مشاريعهم الناجحة وتجاربهم وخبراتهم مؤكدين تقديرهم لدعم "براند دبي" لرواد الأعمال الأعضاء في "بكل فخر من دبي، والذين اصبحوا عنصراً فاعلاً في التنمية الاقتصادية للدولة، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من منظومة الأعمال في الدولة."  
وتحدث رواد الأعمال عن تجاربهم ومشاريعهم الناجحة وكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في التعريف والتسويق لمشاريعهم من خلال محتوى جيد ومتميز في ظل انتشار تلك الوسائل بين شرائح كبيرة من المجتمع وسهولة استخدامها وسرعتها وسهولة تحديثها والتواصل بها، مؤكدين على  أهمية وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في تعزيز التواصل بين مختلف شرائح المجتمع إلى جانب مساهمتها في دعم الشباب في مشاريعهم التجارية والتعريف بمنتجاتهم وخدماتهم، ودعم ريادة الأعمال في كل المجالات
وتحدثت دينا الهاشمي عن تجربتها الناجحة في "سكل لاب"، مشيرة إلى أن نشاط الشركة يركز على تنظيم الورش المبتكرة التي تغيّر مفهوم ممارسة الهوايات، ودعم قدرات وطاقات الشباب وغرس ثقافة استثمار الوقت من أجل تطوير الذات والقدرات.
وردا على سؤال حول كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمحتوى الخاص بالمشاريع الشبابية، قال خليفة المهيري رائد الأعمال إن صناعة المحتوي شهدت تطورا كبيرا مؤخرا مع تعدد الأدوات التي توفرها شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى الأمر يتلخص في ثلاث كلمات هي المبادرة وجودة المنتج واستقطاب المستهلكين. وقال إن صناعة محتوى جيد على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ولاسيما "انستغرام" أصبح بديلا جيدا لعمليات التسويق والترويج التقليدية، لما لها من مردود أشمل وتأثير أوسع نطاقا.
من جانبها قالت حصة الجسمي إن مشروعها شهد تطوراً كبيراً منذ بداياته، بفضل التطور المستمر في المحتوى الذي يقدمه فريقها والقائم على المصداقية والثقة والتنوع المستمر للترويج والتسويق للمنتجات المختلفة.
وأكد رائد الأعمال محمد السهلاوي أن مشروعه حقق شهرة واسعة ونجاحاً كبيراً خلال فترة وجيزة بسبب تركيزه على الترويج عبر محتوى إعلامي جيد ومتميز، معربا عن تقديره لمبادرة "بكل فخر من دبي" التي تدعم رواد الأعمال من خلال التسليط على مشروعاتهم في مختلف وسائل الإعلام سواء التقليدية أو وسائل الإعلام الجديد.