+A
A-

جمعية (تعايش) تعزي القيادة والشعب في المصاب الأليم

تقدمت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) بخالص العزاء والمواساة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لمملكة البحرين حكومة وشعبا في إستشهاد ضابط وضابط صف، وإصابة عدد من منسوبي قوة الواجب المشاركة من مملكة البحرين الشقيقة بعمليات إعادة الأمل والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي هذا السياق أدان رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون الجريمة النكراء التي قامت بها العناصر التابعة للحوثيين، مؤكدا أنها تتنافى مع الأخلاق وكل الأعراف والقوانين الدولية، مجددا تأكيده على "أن أبناء البحرين الأماجد لازالوا يضربون أروع الأمثال في التضحية والفداء ونكران الذات من أجل أمتهم العربية والاسلامية مدافعين عن الحق، رافعين على الدوام راية بلادهم العزيزة وهي تُعبّر بدماء أبنائها البررة عن قيمها الأصيلة وأخلاقها الرفيعة في الزود على الأرض التي شرفها الله سبحانه وتعالى عن سائر بلاد العالم بالمكانة السامية مهبط الوحي ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأضاف " نعزي أنفسنا وذوي الشهداء في هذا المصاب الأليم، سائلين المولى عزوجل أن يتقبلهم مع الشهداء والمصطفين الأخيار، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر وخالص العزاء، كما دعت الجمعية بالشفاء العاجل للمصابين وان يتقبل الله منهم جهادهم ومصابرتهم في الدفاع عن الأرض والعرض".
وأشار رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان إلى أن "قوة دفاع البحرين بفضل الرعاية الملكية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، تقوم بدورها الوطني الكبير في حماية المملكة وحدودها والمحافظة على أمنها واستقلالها وسيادتها، وأن المسيرة المباركة لقوة الدفاع حافلة بالإنجازات والأعمال الوطنية الراسخة التي سجلها التأريخ بالفخر والاعتزاز لتضيف المزيد من التقدم والنجاح في مسيرة البناء الوطني الذي رفع من اسم مملكة البحرين في كل المحافل الدولية وجعلها في المراتب المتقدمة في التنمية البشرية على مستوى العالم".