شهدت مقبرة الحنينية بالرفاع حضور ضخم للمواطنين المشاركين في تشييع جنازة الشهيد السعيد حمد الكبيسي.

من جهتها عبرت عائلة الشهيد عن بالغ فخرها واعتزازها بالشهيد صاحب الخلق الرفيع، الذي رحل مدافعاً عن الدين والوطن والعروبة، مؤكدين في ذات الوقت شهامة الشهيد في الشجاعة وحرصه الدائم على طاعة الله ورسوله وحبه لتراب الوطن بالغالي والنفيس.

إلى ذلك أعربت فعاليات وطنية عن بالغ حزنها وأسفها لفقيد الوطن شهيد الواجب المقدس حمد خليفة الكبيسي.

من جهته قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب أحمد قراطة، نسأل الله ان يتغمد شهداء الواجب المقدس بواسع الرحمة وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان، لافتاً إلى ان رحيل الشهداء أمر محزن على قلوب جميع البحرينيين، ولكن الجميع يفخر بهؤلاء الرجال البواسل، الذين خدموا دينهم و أوطانهم في جبهات الدفاع عن الدين والعروبة.

أما عضو مجلس بلدي المنطقة الشمالية عبدالله القبيسي وصف رحيل الشهداء بالأمر المؤسف نتيجة أعمال الغدر، متمنياً من الباري عز وجل ان يتغمد كافة شهداء الوطن والواجب المقدس بالرحمة، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان، وان يشمل سبحانه وتعالى المصابين بالشفاء العاجل وان يحفظ البحرين وقيادتها السياسية الرشيدة.

بدوره قال عضو المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية محمد دراج نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى القيادة الرشيدة وأفراد قوة دفاع البحرين وعائلة الكبيسي الكريمة في المصاب الجلل الذي وقع على البحرين برحيل 4 من شهداء الواجب المقدس، ونسأل الله ان يمن على المرضى بالشفاء العاجل.

وذكر دراج ان شهداء الواجب المقدس هم شهداء كرامة وستظل ذكرياتهم في قلوب الناس، فهم خير رجال مدافعين عن الوطن والدين في سبيل الله.

وفي سياق متصل رفع الناشط الشبابي جمال الدوسري التعازي وصادق المواساة إلى القيادة الرشيدة وشعب البحرين الوفي وأفراد قوة دفاع البحرين وعائلة الكبيسي في البحرين والخليج العربي في المصاب الجلل لاستشهاد الملازم أول حمد الكبيسي، مضيفاً بحرقة وألم الكلمات انه من الناس الذين عاشروا الشهيد السعيد وله الكثير من الذكريات الجميلة من خلال اللقاءات في المجالس والمساجد وفي صلاة الجمعة والجماعة مع الشهيد، واصفاً شعوره لازال في صدمة كون الشهيد شخص صاحب أخلاق عالية ورفيعة ويتمتع بسمو الرفعة في التعامل مع الجميع، فهو انسان مهذب ولبق في التعامل مع الآخرين.

أما النائب الأسبق محمد بوقيس قال نسأل الله للشهيد الرحمة والمغفرة، وقدم أحر التعازي صادق المواساة إلى والد الشهيد وعموم أفراد عائلة الكبيسي، لافتاً إلى انه تمنى أن يزف الشهيد عريساً في يوماً ما ولكن اختار القدر ان يكون حمد الكبيسي شهيداً للوطن والدين، وهي من المنازل الرفيعة عند الله.