+A
A-

برامج الدراسات العليا المصدر الأول للبحث العلمي في جامعة البحرين 

  • الموسوي تؤكد استمرار تطوير المناهج بما يتناسب واحتياجات سوق العمل 

 

أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري، أهمية الدراسات العليا، كونها مصدر البحث العلمي الأول في الجامعة الوطنية، مشيراً إلى استمرار النمو المضطرد في عدد برامج الدراسات العليا التي تطرحها الجامعة في مختلف الكليات تلبية لمتطلبات التنمية المستدامة. 

ودعا د. الأنصاري الطلبة – على اختلاف تخصصاتهم - إلى التركيز على جودة البحث العلمي وكفاءته، مؤكداً أن الجامعة تطمح إلى تطوير الدراسات العليا، ليكون التعليم فيها أكثر سلاسة ومرونة، ليتمتع الطالب بحياة جامعية مريحة، ويسهل عليه تركيز جهوده في الدراسة والمطالعة، والخروج ببحث علمي متميز. 

ونظمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، برنامج يوم التهيئة للطلبة المستجدين في برامج الدراسات العليا بالتعاون مع كليات الجامعة وحضره نواب الرئيس، والعمداء، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، وطلبة الدراسات العليا. 

وأكدت عميدة الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة عذراء سيد عباس الموسوي، أن برامج الدراسات العليا من أهم روافد البحث العلمي، ولذلك حرصت الجامعة على الارتقاء بالدراسات العليا، وتطوير مناهجها، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، حرصاً منها على رفع كفاءة خريجيها وتميزهم. 

ودعت د. الموسوي الطلبة المستجدين إلى الاستفادة قدر الإمكان من المهارات العلمية والأكاديمية التي تقدمها برامج الدراسات العليا، والتركيز على صقل مهارات البحث العلمي، واختيار موضوعاتهم البحثية من قضايا المجتمع الملحة، التي تتطلب المعالجة. 

وأكدت أهمية هذه المرحلة قائلة: "إن فترة الدراسة فترة استثمار في الذات، من خلال التركيز على مجالي البحث والنشر العلميين، والاستفادة من تنوع الآراء داخل الفصل الدراسي، وتبادل الخبرات بين الزملاء، وتنمية المهارات". 

وتعرَّف الطلبة على أنشطة عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، وأنظمة الدراسة ومتطلباتها، بالإضافة إلى مختلف خدمات الجامعة. 

وعن نظام الدراسات العليا، أكد رئيس قسم الدراسات العليا بالعمادة الدكتور توفيق عبدالمنعم، أهمية الالتزام بالخطة الدراسية، والتواصل المستمر مع رؤساء اللجان، لاستكمال هذه المرحلة بنجاح. وقدم تعريفاً بمهمات العمادة واللجان، ونظام الدراسة، والدرجات العلمية. 

واطلع الحضور - عبر فلم قصير - على تجربة خريجي الدراسات العليا، وآرائهم حول هذه المرحلة. إذ أكد الخريجون أهمية برامج الماجستير والدكتوراه في تفعيل المعارف المكتسبة، وأهمية العمل على أبحاث علمية يمكن تطبيقها، وصقل المهارات الشخصية والوظيفية. 

وضمن حلقة نقاشية سلطت الضوء على أبرز ملامح الدراسة في كليات الجامعة، أجاب ممثلو الدراسات العليا من أعضاء الهيئة الأكاديمية عن أسئلة الطلبة حول المشاركة في أنشطة عمادة البحث العلمي من الورش التدريبية، والمنتديات، والمؤتمرات السنوية، وإصدارات البحث العلمي. كما أجابوا عن استفسارات الطلبة بشأن اختيار موضوع الأطروحة، وإعدادها، وضوابطها، لتنفيذ رسالة علمية متميزة تستحق النشر.