+A
A-

لهذه الأسباب.. تم إلغاء خدمة المواصلات المجانية لطلبة الجامعة

قالت الحكومة إنها درست الاقتراح برغبة (بصفة الاستعجال) بشأن قيام الحكومة بإرجاع خدمة مواصلات الحافلات لطلبة جامعة البحرين لافتة إلى أن إقبال الطلبة على استخدام خدمة المواصلات التي أتاحتها جامعة البحرين كان كبيرا، إلا أنه بمرور الوقت تضاءل عدد مستخدمي تلك الخدمة من الطلبة بصورة ملحوظة.

وتابعت الحكومة "ولحرصنا على توجيه موارد جامعة البحرين نحو مجالات حيوية مثل صيانة مباني ومرافق الجامعة، وتوفير المعامل والمختبرات ووسائل البحث العلمي وتلبية الحاجات المتزايدة من الكوادر الأكاديمية ،وغيرها، نظرًا لازدياد أعداد الطلبة الملتحقين بالدراسة في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية، تم النظر في إمكانية توفير وسيلة أخرى للمواصلات لنقل الطلبة من وإلى الجامعة وسعيا منا لإيجاد البدائل المناسبة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطلبة فقد قامت بتوفير المواصلات العامة كخدمة بديلة لنقل الطلبة في الأوقات التي تتناسب مع أوقات محاضراتهم ودراستهم، من خلال العديد من الحافلات بشكل منتظم ومتواتر في مختلف خطوط السير، وهي قريبة من الخطوط ذاتها التي كانت محددة قبل ذلك لشركة الحافلات الخاصة والتي كانت الجامعة متعاقدة معها لتوفير خدمة المواصلات للطلبة، وتغطي هذه الخدمة مختلف مناطق مملكة البحرين".

وأضافت، كما قامت بتوفير أماكن دخول وخروج وانتظار للحافلات الخاصة بتوصيل الطلبة، وتهيئة مواقف لانتظار الطلبة، فضلًا عن توفير خدمة المواصلات المجانية للطلبة داخل حرم جامعة البحرين لتسهيل تنقلاتهم بين مباني وكليات الجامعة، مع تحملها التكلفة المالية اللازمة لتوفير هذه الخدمة، وبذلك أمكن إتاحة خدمة المواصلات العامة لجميع طلبة جامعة البحرين سواء ممن لا يستطيعون إيجاد وسيلة نقل خاصة بهم، أو غيرهم.

وأكدت الحكومة سعيها الدائم لتقديم التسهيلات اللازمة لجميع الطلبة الملتحقين بالدراسة في جامعة البحرين وغيرها من الجامعات في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية للمضي قدمًا في مسيرتهم الجامعية، وفقًا للإمكانيات المتاحة، ومن بين هذه التسهيلات توفير خدمة المواصلات للطلبة خلال السنوات الماضية بصورة مجانية وطوعية لنقلهم إلى الجامعة صباحًا وإعادتهم مساءً بعد انتهاء المحاضرات من الجامعة إلى النقاط المخصصة لإيصالهم إلى مناطقهم.