+A
A-

رئيس مجلس النواب يشكر جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس

رفع معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، باسمه وباسم أعضاء مجلس النواب، أسمى آيات الشكر والامتنان، وعظيم التقدير والاعتزاز لتفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.

وأكد معاليه أن مضامين الخطاب الملكي السامي تعد نبراساً يستضاء به لطريق الخير والنماء، وتحقيق تطلعات جلالته أيده الله من أجل خدمة الوطن والمواطنين، بالتعاون البناء مع الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، معاهدا جلالة الملك المعظم للمضي قدماً في مسيرة الإصلاح والتحديث، من أجل تحقيق الرخاء والازدهار في ظل المسيرة الوطنية المباركة.

كما رفع معاليه خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، على تشريف سموه مراسم حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مشيدا معاليه بما يوليه سموه من دعم مستمر واهتمام بالغ للجهود المخلصة لأعمال مجلس النواب، وتعزيز التعاون البناء، تحقيقا للتطلعات الملكية السامية، وتلبية للطموحات الوطنية المشتركة، مؤكدا حرص مجلس النواب على مواصلة مسيرة العمل الوطني، لإنجاز دورة عمل مثمرة، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.

وأكد معالي رئيس مجلس النواب، أن مضامين الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، تشكل نبراس عمل وطني لدورة برلمانية مثمرة لصالح الوطن والمواطنين، بالتعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وكافة السلطات والمؤسسات في المجتمع.

وأضاف معاليه أن النهج الملكي السامي، بتوجيهاته وتطلعاته وغاياته الرفيعة، ركيزة صلبة وحيوية في تحقيق ما تصبو إليه مملكة البحرين نحو الإصلاح والتحديث، والعمل والانجاز، ويؤكد العمل الوطني الجماعي والإرادة الوطنية الحرة، من أجل حماية مصالح الوطن العليا، والسعي نحو تنفيذ الطموحات المشتركة، في ظل دولة القانون والمؤسسات.

وأعرب معاليه عن بالغ الشكر والتقدير لدعم ومساندة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز التعاون المثمر بين الحكومة الموقرة ومجلسي الشورى والنواب، وفق منهجية عمل وطنية، قائمة على التنسيق والتكامل والتشاور المستمر، من أجل خدمة الوطن والمواطنين.

وأشار معاليه إلى أن مضامين الخطاب الملكي السامي، تحملنا جميعا مسؤولية تعزيز الوعي المدني المتحضر والشراكة المجتمعية، في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، والموقف الموحد والكلمة الجامعة، في مواصلة الصحوة الوطنية وتجاوز كافة التحديات، وترسيخ استقرار المؤسسات الدستورية، ودعم جهود السلطة القضائية المستقلة، وكافة الآليات الوطنية الحقوقية.

وأوضح معاليه أن الإشادة الملكية السامية بما أنجزته المؤسسة التشريعية المعبرة عن الإرادة الشعبية، هي محل فخر واعتزاز لدى كافة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، ودافعا لبذل المزيد من الجهود التشريعية والرقابية، والمساهمة المتميزة في دعم المنجزات الديمقراطية والحضارية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، أكد معاليه حرص المجلس النيابي في الحفاظ على الريادة التنموية لمملكة البحرين، ومساندة السلطة التنفيذية في الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية العريقة لمباني ومدن البحرين، مشيدا معاليه بالتوجيهات الملكية السامية لإحياء قصر عيسى الكبير لاعتماده كأحد المقار الرئيسية للعمل، مع الأحياء المعروفة بمدينة المحرق، وتشجيع عودة أهلها لها.

وأكد معاليه أن الدبلوماسية البرلمانية ستواصل دورها ومسؤولياتها انطلاقا من الرؤية الملكية السامية، عبر تطوير قنوات التنسيق والتكامل البرلماني، الخليجي والعربي، بجانب تعزيز التعاون مع المجالس والبرلمانات الصديقة، في كافة المحافل البرلمانية الدولية، ودعم قضية العرب الأولى والكبرى، وموقف مملكة البحرين، التاريخي الثابت، في دعم وتأييد جهود السلام الشامل، والحل العادل للقضية الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية.

وأعرب معاليه عن الدعم النيابي للقوات المسلحة بكافة أجهزتها وكوادرها، وتضحياتها الخالدة، مثمنا الجهود المخلصة لأبناء الوطن في مختلف المجالات والقطاعات، والتي تستمد قوتها وعزيمتها من دعم جلالة الملك المعظم أيده الله، سائلا المولى عز وجل الرحمة والمغفرة للرجال البواسل شهداء الواجب الوطني المقدس.