+A
A-

الظاعن: الخطاب السامي يعكس الرؤية الملكية لتحقيق مصلحة البحرين العليا

أكدت سعادة النائب الدكتورة مريم الظاعن أن مضامين الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، ركزت على العمل نحو المزيد من التحسين والتطوير والازدهار، والسعي لتحقيق مصالح مملكة البحرين العليا، بما يلبي طموحاتنا وتطلعاتنا، وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية.

وأشارت الظاعن إلى أن ما تفضل به جلالة الملك المعظم بشأن الحفاظ على المكتسبات سيتحقق بالوقوف صفاً واحداً والتصدي لكل ما يخل بوحدة المجتمع واستقراره، وسيتحقق من خلال التعاون والتكامل بين كافة أطياف ومكونات المجتمع، ومن خلال ترسيخ قيم التعايش الإنساني.

وثمنت الظاعن اعتزاز جلالة الملك المعظم بما أنجزته المؤسسة التشريعية، مؤكدة أن مضامين خطاب جلالته تمثل خارطة طريق للمجلس الوطني، حيث تمثل الرؤية والإرادة الملكية نبراسًا للمضي قدمًا نحو أداء وتحقيق المسؤوليات الوطنية.

وأضافت :"سنعمل على تطوير منظومة التشريعات والقوانين، فضلًا عن التعاون المثمر مع السلطة التنفيذية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتحقيق المزيد من المكتسبات الوطنية من خلال تضافر الجهود المشتركة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وترجمة التطلعات الوطنية للحفاظ على ريادة البحرين التنموية ، وعلى مكانتها الرفيعة كمنبر للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات".

وأوضحت أن ما تفضل به جلالة الملك المعظم بشأن توثيق علاقات التقارب، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن رابطة الجامعة العربية، يأتي إيمانًا من جلالته بوحدة الأهداف والمصير المشترك، وسيساهم هذا التقارب في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط في جميع الميادين بما يصب في مساعي وجهود السلام الشاملة، لافتة إلى دور الدبلوماسية البرلمانية في نشر قيم السلام وترسيخ الأمن والاستقرار، والذي يعتبر أساس تطور ونمو وازدهار الدول.