+A
A-

العشيري: للمحرق مكانتها المميزة في وجدان قيادتنا الحكيمة

أشاد النائب د. هشام أحمد العشيري بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، و أفاد العشيري أن كلمة جلالته خارطة طريق تضمنت رؤى وتوجيهات عديدة للمرحلة القادمة.
حيث أوضح أن جلالته و في كلمته السامية أشار بالاعتزاز والإشادة برجالات البحرين السابقين وهذا تقدير و وسام مشرف لكل من خدم مملكة البحرين، كما جاء في كلمته السامية إشادة بالسلطة القضائية بمملكة البحرين مع التأكيد على استقلاليتها و استرداد دورها القضائي والحقوقي وتطويرها واصلاحها يعكس اهتمام جلالته وحرصه الدائمان على كون وطننا الحبيب دولة قانون وعدل وأمن وأمان.
كما بين العشيري على أن جلالة الملك المعظم خلال كلمته السامية أكد على منجزات السلطة التشريعية وما حققته طوال السنوات السابقة، وأن هذا التأكيد بالنسبة له ولكافة أعضاء مجلس النواب يزيدهم إصرارا وحرصا واهتمام لمواصلة هذه الإنجازات وهذا المسير المشرف. وأكد العشيري على أن دور السلطة التنفيذية بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله وكل المكتسبات والإنجازات المحققة في عهد سموه يستحقان وقفة ثناء وشكر وعرفان.
وأفاد أيضا إلى أن توجيهات جلالته المعظم خلال كلمته السامية بشأن تطوير جزيرة مدينة المحرق مع إحياء قصر عيسى الكبير هو تأكيد على اهتمام جلالته الدائم بالهوية التاريخية لمملكة البحرين، وهذا يؤكد على أن المحرق لها كينونتها التاريخية الخاصة عبر الأجيال وأن لها مكانتها المميزة في وجدان قيادتنا الحكيمة.  حيث أوضح العشيري إلى أن تاريخ جزيرة المحرق معروف داخليا وحتى دوليا، حيث تحظى جزيرة المحرق بمكانة خاصة في قلوب البحرينيين والخليجيين وبين كافة سواح مملكة البحرين، حيث يوجد فيها العديد من المعالم التاريخية والسياحية من أسواق قديمة وقلعة عراد وبيت سيادي وقلعة بو ماهر، الأمر الذي يؤكد أن جزيرة المحرق كانت مركز قوة سياسية واقتصادية لمملكة البحرين.
كما نوه العشيري إلى أن جلالة الملك المعظم خلال كلمته السامية أكد على الانتماء العربي لمملكة البحرين مع الاهتمام بتقوية تحالفاتها وعلاقاتها الدولية، مؤكدا جلالته على موقف مملكة البحرين الثابت من حل القضية الفلسطينية وتأكيد حل الدوليين.
و في ختام حديثه بين العشيري إلى أن ثناء جلالة الملك المعظم بتضحيات الشهداء وعوائلهم هو تأكيد على أنه الأب الحاني على أبناء شعبه الكرام وأن تضحيات أبناءه فداء لأرضهم وعروبتهم لا تُنسى، باقية بالقلب ومحفورة في قلب التاريخ.