+A
A-

وزير الإعلام: الخطاب السامي لجلالة الملك المعظم نبراس للعمل الوطني خلال المرحلة المقبلة لمواصلة الإنجازات الوطنية

 أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس يعد نبراسًا للعمل الوطني خلال المرحلة المقبلة للسلطتين التنفيذية والتشريعية لمواصلة الإنجازات التنموية لمملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم أيده الله وبما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين في مختلف المجالات.

وقال سعادة وزير الإعلام إن إشادة جلالة الملك المعظم بالجهود المشتركة للسلطتين التنفيذية والتشريعية وحرصهما اللافت على الارتقاء بمستويات التعاون إلى أعلى مستوى، يعد تكريمًا لجميع العاملين في السلطتين ودافعًا لبذل المزيد من العطاء والعمل المتواصل لصالح مملكة البحرين وشعبها الكريم.

وأشار سعادة وزير الإعلام إلى التوجيه الملكي السامي بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإحياء قصر عيسى الكبير والأحياء المعروفة في مدينة المحرق، وهو ما يعكس التاريخ العريق لهذه المدينة ومكانتها لدى جلالة الملك المعظم رعاه الله وشعب مملكة البحرين بالإضافة إلى ما تتميز به من إنجازات تاريخية سطرها أبناء مدينة المحرق على مر عقود من الزمن.

وثمن سعادة وزير الإعلام توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الجهات الحكومية بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، مؤكدًا أن هذا التوجيه الكريم الذي يأتي إنفاذًا للأمر الملكي السامي يعد ترجمة فعلية للنهج السامي لجلالة الملك المعظم في استشراف مسارات العمل الوطني، وتحويل رؤى جلالته النيرة إلى خطط مدروسة تضع مصلحة الوطن والمواطنين في مقدمة أهداف العمل الحكومي.

وشدد سعادة وزير الإعلام على أن الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تتشرف بحمل الأمانة والمسؤولية في تنفيذ رؤى جلالة الملك المعظم وتحويل التحديات إلى فرص واعدة وإنجازات متجددة، معاهدًا سعادته جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تسخير الطاقات الوطنية كافة لتحقيق الأهداف المنشودة لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين.