+A
A-

بلديون يشيدون بأمر جلالة الملك المعظم بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين

 أشاد بلديون بالخطاب السامي الذي تفضّل به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خلال رعايته الكريمة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، وبما احتواه الخطاب من دلالات هامّة.

كما ثمّنوا الأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، والعمل على إحياء قصر عيسى الكبير، مشيدين في الوقت ذاته بتوجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الجهات الحكومية بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، والتي تعكس حرص المملكة على المضي قدماً بتحقيق كلّ ما من شأنه تحقيق آمال وطموحات المواطنين.

وبهذه المناسبة، رفع السيد عبدالعزيز أحمد النعار رئيس مجلس المحرق البلدي باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس وأهالي المحرق خالص الشكر والامتنان والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وقال النعار إن خطابات ملك البلاد المعظم أيّده الله تأتي دومًا كبرامج عمل وطنية، وجلالته خير من يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل بحنكة القادة العظماء، مضيفاً بأن أمر جلالته، وتوجيه صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الجهات الحكومية بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق، ما هو إلا استمرار للرؤية الثاقبة لأهمية الحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية وأصالة هذه المدينة العريقة.

وأشار النعار إلى أنّ هذا الأمر السامي يعزز من الهوية التاريخية والثقافية لمدن البحرين ويؤكّد على أصالة أم المدن، حيث أنّ قصر عيسى الكبير صرح حضاري يعكس تاريخ مملكتنا الغالية، وإحيائه سينعش صفحات التاريخ المشرّفة، منوّهاً بأنّ مجلس المحرق البلدي سيحرص على تعزيز وتسهيل الإجراءات التي تسهم في توفير مرافق خدمية مناسبة وتسمح بعودة أهل المحرق للأحياء المعروفة، بما يبرز مواقف أبنائها المخلصة المشهود لهم بالخير.

وعبّر النعّار عن الفرحة التي تغمر أهالي المحرق جميعًا، والذين طالما حملوا وسيحملون شديد الفخر والاعتزاز بالعلاقة التاريخية بين قادة هذا الوطن الغالي ومدينة المحرق بجميع مدنها وقراها وأهلها، الذين يتابعون الأوامر والتوجيهات الملكية السامية لتنمية الوطن بما فيه مدينتهم العزيزة، مجددين البيعة والولاء لجلالته في كل يوم.

بينما قال السيد صالح جاسم بوهزاع نائب رئيس مجلس المحرق البلدي أن توجيهات جلالته حفظه الله ورعاه بالحفاظ على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن مملكة البحرين ومن بينها أم المدن، مدينة المحرق، فإنما يأتي وفق نظرة جلالته الثاقبة المعهودة بأن أهل الديار هم أغلى ما فيها وهم الحصن الحصين للوطن ومستقبله الزاهر بحول الله تعالى، مشيداً بالوقت ذاته بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لإنفاذ الأمر الملكي السامي والتي تؤكّد حرص سموه لكلّ ما من شأنه أن يحقق مزيد من الخير والتقدم للوطن والمواطن. وتابع بوهزاع "توجيهات جلالة الملك المعظم أثلجت صدورنا، فقد لمسنا التفاعل الكبير من قبل أهل المحرق مع توجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله وأبقاه ذخرًا وسندًا".

ومن جانبه أكّد السيد أحمد محمد المقهوي، أنّ خطاب جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه حدد مساراً واضحاً لمختلف الجهات وبما فيهم السلطة التشريعية، نحو تحقيق مزيد من الإنجازات الوطنية.

وذكر أنّ توجيهات جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، بإحياء قصر عيسى الكبير ومعها الأحياء المعروفة بمدينة المحرق والتي يتطلع إلى عودة أهلها لها، تؤكّد حرص جلالته على إبراز مكانة وتاريخ هذا الصرح الوطني وهذه المدينة العريقة، والتي سيبذل المجلس البلدي وبالتعاون مع الحكومة، كل الجهود لتنفيذ توجيه جلالته أيّده الله.

بدوره أثنى السيد محمد عادل المقهوي عضو مجلس المحرق البلدي، على الكلمة الملكية السامية وبما تضمّنته من محاور مهمة، والتي تؤكّد حرص جلالته حفظه الله ورعاه على تلبية آمال وطموحات المواطنين في مختلف المجالات وشتّى الصُعد، مضيفاً بأنّ الكلمة السامية لجلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه، بمثابة مرجع للجميع، لرفد مسيرة التنمية الشاملة بالتطور والاستدامة، منوّهاً بما حملته الكلمة من دلالات مهمة وإشارات واضحة في كثير من الملفات ذات الأولوية.

وتابع بأن توجيهات جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه بإحياء قصر عيسى الكبير، يؤكّد حرص جلالته على الحفاظ على الأماكن التاريخية وبما تحمله من إرث كبير، منوّهاً إلى أنّ الحكومة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، ستبذل بلا شك كل جهودها لتحقيق رؤية جلالته، عبر مجموعة من المبادرات النوعية والمشروعات التنموية.

فيما نوّه السيد محمد يوسف المحمود بأن خطاب جلالته أبرز المنجزات التنموية الملموسة التي حققتها مملكة البحرين، مشيراً إلى أن ما تفضّل به ملك البلاد المعظم في خطابه السامي، وعلى وجه التحديد، وضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمدن مملكة البحرين والعمل على إحياء قصر عيسى الكبير، لهو تأكيد على الدعم الذي يوليه جلالته، وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتلبية تطلعات المجتمع البحريني توازياً مع توفير سبل التنمية والتقدم على كافة الأصعدة وبمختلف المجالات من أجل رفعة بلادنا الغالية.

وأشار المحمود إلى أنّ هذا التوجيه السامي أدخل السرور بقلوب أبناء هذه المدينة العريقة وبما يؤكّد على أصالة أم المدن، معرباً عن جزيل الشكر والتقدير وبالغ الامتنان لجلالة الملك المعظم على ما تحظى به محافظة المحرق وأهلها الكرام من رعاية واهتمام من جلالته، مجدداً بهذه المناسبة صادق العهد والوفاء والولاء لجلالته.

كما أضاف السيد فاضل عباس العود قائلاً: "أننا على أتم الاستعداد أن نكون عوناً وسنداً لتنفيذ كافة التوجيهات الملكية السامية بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية المعنية، وإننا إذ نثمن أيضاً توجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وإطلاق خطة تطوير مدينة المحرق"، مشيراً إلى أن اهتمام جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بتاريخ مملكة البحرين عامة والمحرق خاصة تعني الكثير، متمنياً لمدينة المحرق النمو في المشاريع التنموية مستقبلاً بما يلبي تطلعات الأهالي.

من جهته أعرب السيد عبدالقادر محمود السيد عن خالص الشكر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة رعاية جلالته لافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مشيداً بالخطاب السامي التي وجه جلالته خلالها للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن المملكة، وإحياء قصر عيسى الكبير بمدينة المحرق، وهي بمثابة تفاؤل وفرح لتحقيق النماء والازدهار لهذا الوطن الغالي.

كما نوّه السيّد بتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تؤكد الحرص الذي توليه الحكومة لتنفيذ الأمر الملكي السامي، وتعزيز مسارات التعاون مع السلطة التشريعية بما يصب في صالح الوطن والمواطن.

أمّا السيدة دلال المقهوي، فقالت إنّ خطاب جلالة الملك المعظّم حفظه الله ورعاه وضع مسارات العمل الوطني المشتركة، عبر تعزيز مبادئ التشاور والحوار البنّاء بين مختلف السلطات لتحقيق الطموحات والتطلعات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، وترفد المسيرة الوطنية والتنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

وبيّنت بأنّ أمر جلالة الملك المعظّم بوضع خطة عمل للمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن مملكة البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير، مع الأحياء المعروفة بمدينة المحرق، تعكس حرص جلالته على ضرورة الحفاظ على تراث وطابع المدينة العمراني، مؤكّداً أن الحكومة وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، ستترجم أمر جلالته إلى جملة من المنجزات النوعية، التي تعكس عراقة المدينة وتنوّع تراثها الإنساني والحضاري.