+A
A-

حماس عن المساعدة الأميركية العاجلة لإسرائيل: ترميم معنويات!

بعدما قرر الرئيس الأميركي، جو بايدن، تقديم دعم إضافي لإسرائيل إثر هجمات حركة حماس الفلسطينية، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد، ردّ المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، بأن هذا الإعلان يأتي بمثابة "مشاركة فعلية في العدوان على الشعب الفلسطيني".

ترميم معنويات!

وأضاف في بيان الأحد، أن هذه محاولة أميركية لترميم معنويات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنهارة بعد عملية "طوفان الأقصى".

كما تابع أن هذه التحركات لا تُخيف الشعب الفلسطيني ولا الفصائل، مشدداً على الاستمرار بالعملية.

أتى هذا التصريح بعدما أعلنت القيادة المركزية الأميركية في وقت سابق من الأحد، أنها بدأت بتحريك مجموعة حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى شرق البحر المتوسط لتعزيز وضع القوات الأميركية في المنطقة، في ظل التطورات بين قطاع غزة وإسرائيل.

وقالت القيادة المركزية في بيان إنها اتخذت أيضاً خطوات لنشر أسراب من "المقاتلات الحربية من طرز إف - 35 وإف - 15 وإف - 16 وإيه - 10 في المنطقة".

كما تابعت أن الولايات المتحدة تحتفظ بقوات جاهزة على مستوى العالم لتعزيز وضع الردع إذا لزم الأمر.

بعدها، أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي وآخر أميركي لشبكة (سي إن إن) الأحد، بأن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة قنابل ذكية وصواريخ اعتراضية إضافية لمنظومة القبة الحديدية.

وذكر المسؤول العسكري الإسرائيلي أن الجيش قد يطلب المزيد من الإمكانات والأسلحة من واشنطن بناء على تطورات العملية ضد حماس.

إعلان حالة الحرب

يشار إلى أن الرئيس الأميركي، كان أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل، إثر هجمات حركة حماس، مؤكدا أن "مزيدا منها سيصل في الأيام المقبلة"، وفق ما أعلن البيت الأبيض، الأحد.

أما الحكومة الإسرائيلية المصغرة فأعلنت بوقت سابق اليوم الدخول رسمياً في حالة الحرب.

وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب" هذه.

أتى ذلك، بعدما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى أكثر من 700، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.

أما على الجانب الفلسطيني فبلغ نحو 370 قتيلا، وأكثر من ألفي مصاب.