+A
A-

فيديو غرافيك "البلاد": طوفان الأقصى.. إلى أين تتجه كرة النار؟

حلم أم حقيقة؟ 
السؤال الأبرز الذي تصدر مشهد العملية العسكرية التي أطلقت عليها حركة حماس اسم "طوفان الأقصى".

عملية غير مسبوقة، وتحول نوعي في تاريخ الصراع منذ حرب أكتوبر من العام 1973، فما الذي تخبئه هذه العملية من أسرار؟ وإلى أين تتجه كرة النار؟

مع احتفالات عيد العرش اليهودي..عملية مباغتة جوًا وبحرًا وبرًا وأنفاقًا، تُحولُ يوم بهجة التوراة إلى يوم فزع ومصيبة.

حادثة أعادت إلى الأذهان ذكرى حرب السادس من أكتوبر من العام 1973. تقدم بري على نطاق واسع، ومقتل واحتجاز عشرات الجنود والضباط الإسرائيليين.. اقتحام للمباني والقواعد العسكرية والاستيلاء على معداتها، وهلع ساد المستوطنات التي هرع سكانها نحو الملاجئ.

مفاجأة أدخلت الجيش والحكومة الإسرائيلية في حيرة كبيرة، ما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اعتبار هذه العملية بمثابة حرب، اختار لها الجانب الإسرائيلي اسم "السيوف الحديدية"، واستدعى لها جنود الإحتياط.

وضعٌ دفع الولايات المتحدة الأميركية إلى الإعلان عن الوقوف بجانب إسرائيل وتقديم الدعم اللازم لها لتجاوز الأزمة، وعلى الجانب المقابل، دعوات أطلقتها حماس لحلفائها في الإقليم، واستجابة سريعة من الجانب اللبناني.

أمام دعوات التهدئة.. ما زال الصراع يتمدد ويحصد المزيد من الخسائر، ويدفع باتجاه مسارات غير متوقعة.