أعلنت السلطات الروسية مقتل مدنيين اثنين في قصف أوكراني، اليوم الثلاثاء، على منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا.

وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف: "اليوم، كانت قرية بوبوفكا، في منطقة كراسنويارويا، هدفاً لضربتين من الجيش الأوكراني. ومما يثير حزننا البالغ أن مدنياً قُتل".

كما أعلن بعد ذلك أن "امرأة مسنّة أصيبت بشظايا خطيرة، وتوفيت داخل سيارة الإسعاف".

وأورد المسؤول: "سقطت قذيفة على أحد المنازل، ما أدى إلى مقتل الرجل على الفور وإصابة امرأة بجروح قاتلة".

وفي المجمل "لحقت أضرار بأربعة منازل، فضلاً عن تضرر خطوط إمداد الكهرباء والغاز بدرجات متفاوتة"، وفق غلادكوف.

وتزايدت الضربات الأوكرانية على الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة، على خلفية الهجوم المضاد الذي أطلقته كييف في بداية يونيو.

في المقابل، تتعرض أفدييفكا في شرق أوكرانيا منذ صباح اليوم إلى قصف "مكثّف" من القوات الروسية التي "تحاول تطويقها"، وفق ما أعلن رئيس الإدارة العسكرية للمدينة.

وقال فيتالي باراباس ظهراً: "الروس يقصفون بكثافة بمدفعيتهم منذ الساعة الثامنة صباحا دون انقطاع حتى الآن.. العدو يحاول تطويق المدينة".

وأضاف: "منذ أكثر من عام، كان خطر احتلال المدينة قائماً، لكن الوضع اليوم تفاقم بسرعة".

ووفقاً له، لا يزال حوالي 1600 شخص يعيشون في أفدييفكا، مقارنةً بـ30 ألفا قبل بدء الحرب.

ويسيطر الروس على شرق المدينة وجنوبها ويحاولون منذ أشهر إحكام السيطرة عليها.

وتقع المدينة التي دمرت العديد من المباني في وسطها في الأشهر الأخيرة، على بعد 13 كيلومتراً من دونيتسك، عاصمة المنطقة التي تسيطر عليها روسيا.