+A
A-

تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية من خلال تبني مجموعة مبادرات

أكدت وزيرة التنمية المستدامة نور الخليف على أن مملكة البحرين تولي اهتمامًا كبيرًا لإبراز إسهامات الكوادر الوطنية الشابة في المسيرة التنموية الشاملة، منوهة بالكفاءات الوطنية المتميزة واللامعة التي تزخر بها المملكة في شتى المجالات.
جاء ذلك لدى استضافتها في جلسة نقاشية بتنظيم من منتسبي هيئة “لامع” بحضور وزيرة شؤون الشباب روان توفيقي، وأكدتا على دور الشباب البارز في إحداث التغيير الإيجابي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة باعتبارهم الثروة الحقيقية في الحاضر والمستقبل، وإيمانًا بدورهم الثابت في مواصلة مسيرة البناء لنهضة البحرين المتجددة ووضع تطلعاتهم وآمالهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ما يساهم بشكل إيجابي في رفعة وازدهار المملكة، خصوصا في ظل الرعاية والاهتمام من لدن ملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، باعتبارهم الركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة البناء والتنمية.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الدعم الذي يحظى به الشباب من ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، متمثلًا بالفرص المتواصلة لتطوير مختلف مهارات الشباب، يعد حافزًا لهم لبذل المزيد من العطاء وقيادة دفة التغيير بالإبداع والابتكار وصولًا بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وخلال اللقاء، استعرضت الخليف نجاحات وإنجازات مملكة البحرين البارزة في تحقيق التقدم المحرز لأهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى أن المملكة تمكنت وبكل اقتدار من تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية من خلال تبني مجموعة من المبادرات كان أهمها استحداث وزارة التنمية المستدامة كمؤسسة داعمة ومعززة ومنسقة لجهود تحقيق التنمية المستدامة، ومعنية بإبراز إنجازات المملكة وخططها المستقبلية لتحقيق المزيد من التقدم التنموي بكافة المجالات، إلى جانب دمج أهداف التنمية المستدامة في برنامج الحكومة 2023 - 2026 تحت عنوان “من التعافي إلى النمو المستدام”، إضافة إلى إطلاق خطة التعافي الاقتصادي.
كما استمعت الخليف لمجموعة من المداخلات والأسئلة التي طرحها منتسبو الهيئة حول أهداف وزارة التنمية المستدامة وخططها المستقبلية، مؤكدة أهمية الاستثمار في جهود ومقترحات الكوادر الوطنية الشابة في شتى القطاعات، والاطلاع على آرائهم التي من شأنها أن تسهم في الارتقاء بمنظومة العمل التنموي في مملكة البحرين. 
من جانبهم، أعرب منتسبو هيئة “لامع”، عن شكرهم وتقديرهم وزيرة التنمية المستدامة ووزيرة شؤون الشباب على الاهتمام البالغ الذي يولونه لفئة الشباب والحرص على إدماجهم في تنفيذ الخطط التنموية، وإتاحة فرص الاستفادة والتعلم للوصول لأفضل المستويات سعيًا لخدمة الوطن.