تمكن ثلاثة أشخاص من استيقاف آخرين بالطريق العام وشل مقاومتهم بغية سرقتهم بطريقة الإكراه، ما حدا الأمر بأحدهم بالتقدم ببلاغ بالواقعة.

وتشير الواقعة في انه اثناء خروج المجني عليه الأول (اسيوي الجنسية) من مسكنه قاصداً التوجه لعمله؛ حضر له ثلاثة أشخاص (بحرينيان وعربي) بواسطة سيارة تم تغطية لوحة أرقامها، ومن بين الثلاثة أشخاص نزل منها شخصين فقط، ومسكه أحدهم من رقبته بغية شل حركته ومقاومته، بينما تولى الثاني عملية تفتيشه وسرقة محفظته وهاتفه النقال من جيب بناطله، وبعد إتمام السرقة لاذوا بالفرار، وتوجهوا الأشخاص الثلاث بعد ذلك بسيارتهم الى المجني عليه الثاني (اسيوي الجنسية) المتواجد على الطريق وينتظر قدوم حافلة النقل العام وطلبوا منه إعطائهم بطاقة الهوية الخاصة به واعتدوا على سلامة جسمه وسرقوا منه بعض الحاجيات ومبلغ مالي كانا بحوزته، ما حد به الأمر بالتقدم ببلاغ بالواقعة.

وباشرت الجهة المعنية إجراء التحريات السرية عن الواقعة وتمكنت من التوصل الى بيانات المتهمين، وأكدت تعرض المجني عليهم للسرقة بطريقة الإكراه من قبل ثلاث اشخاص، وبعد ورود معلومات عن مكان تواجد السارقين توجهت الجهة المختصة لهم وألقت القبض على السارق الأول والثاني ولم تتمكن من التوصل للثالث.

وباستجواب السارق الثاني بتحقيقات النيابة العامة أقر أنه كان برفقة السارقين الأول والثالث المجهول بيوم الواقعة بالسيارة الخاصة بالسارق الأول، وعزموا نية السرقة، واخفى السارق الأول رقم السيارة بشريط لاصق حتى لا ينكشف أمرهم ويتمكنوا من سرقة المارة الأسيويين، وإنهم سرقوا المجني عليهم الأول والثاني بذات اليوم.

وحددت المحكمة الجنائية الاولى جلسة 24 أكتوبر الجاري للنظر في القضية مع استمرار حبس المتهمان.