+A
A-

‏"التفكير الإستراتيجي" تدعو لاجتماع عاجل للتأكيد على مبادئ الكتلة

أهدافنا خدمة المواطن والارتقاء بمستواه وليس "التربيطات الانتخابية"‏

بوعنق: عمل الكتل يتطلب إيثارا وتفهما والتزاما .. وليس كل شخص ‏مؤهلا لذلك

دعا رئيس كتلة التفكير الإستراتيجي سعادة النائب أحمد صباح السلوم إلى ‏اجتماع عاجل للكتلة خلال الأيام القادمة للتأكيد على مبادئ عمل الكتلة التي ‏تم الاتفاق عليها بين أعضائها الموقرين من السادة النواب وقت الاتفاق على ‏تأسيسها، وعلى رأسها تحسين معيشة المواطن البحريني ودعم كل القوانين ‏والتشريعات والقرارات التي تخدم الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للوطن ‏العزيز والمستوى المعيشي للمواطنين.‏
‏ وقال سعادة النائب خالد بو عنق المتحدث الرسمي باسم كتلة "التفكير ‏الإستراتيجي" أنه لم يكن أبدا من بين أهداف الكتلة ولا أعضائها عند ‏التأسيس والتئام الشمل "التربيطات الانتخابية" والاستحواذ على مقاعد ‏اللجان المختلفة، لأن الهدف كان أرقى وأشمل من مصالح انتخابية ضيقة، ‏ومن يتمعن في مسمى الكتلة يدرك غاياتها الراقية وأهدافها المحترمة ‏وأبعادها فكرا وإستراتيجية تكمن في خدمة الوطن والمواطن وتضع ‏مصالحه قبل أي مصالح أخرى للأعضاء.‏
‏ وتابع بو عنق قائلا "سيتم اجتماع للكتلة في القريب العاجل وسيتم وضع ‏الجميع أمام مسئولياتهم والتأكيد على أهداف الكتلة مرة أخرى للجميع وفتح ‏الباب أمام كل من يبحث عن منصب أو مكسب شخصي للخروج بكل هدوء ‏وتفهم واحترام للفترة التي قضاها/ والاكتفاء بأولئك المؤمنين بأهداف الكتلة ‏والمتمسكين بغاياتها وأهدافها في خدمة المواطنين البحرينيين، وسيتم بحث ‏الطلبات التي تلقتها الكتلة من زملاء أفاضل من النواب للانضمام في الفترة ‏القادمة".‏
‏ وقال بوعنق "تشكيل الكتل البرلمانية ليس بالأمر السهل أو الهين ويتطلب ‏أشخاصا لديهم مدارك أوسع للنقاش وسعة صدر للرأي والرأي الآخر ‏وعددم التشبث بالرأي الشخصي أمام رأي الجماعة أو الأغلبية، وهو ما ‏يولد صعوبات على البعض للاستمرار في عضويتها والالتزام بأخلاقيات ‏العمل داخل الكتلة فيعود للعمل الانفرادي السهل والأكثر تحررا من قيود ‏العمل البرلماني المنظم".‏