+A
A-

"غرفة البحرين" تساهم بـ 100 ألف دينار ضمن حملة "أغيثوا غزة" لمساعدة الشعب الفلسطيني 

أعلنت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن مساهمتها بمبلغ 100 ألف دينار ضمن الحملة التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحت عنوان "أغيثوا غزة "، وذلك تأكيدا منها على أهمية التكاتف والتعاون من قبل التجار والمستثمرين لتقديم العون والدعم للشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وذلك من خلال حملة (أغيثوا غزة) التي تأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه بتنظيم حملة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم الذي يمرون به.

ودعا رئيس الغرفة السيد سمير عبدالله ناس الشارع التجاري وكافة أعضاء الغرفة وجميع أصحاب الأعمال والمؤسسات التجارية والصناعية والشركات والبنوك إلى المسارعة للتفاعل الإيجابي مع مبادرة المؤسسة الملكية للاعمال الإنسانية عبر المساهمة في حملة التبرعات المذكورة.

واضاف ناس: "تجاوباً مع هذه التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة لأهالي غزة، وعلى ضوء الحملة البحرينية الوطنية لإغاثة أهالينا في غزة، تقدم غرفة البحرين تبرعا بمبلغ 100 ألف دينار بحريني، في الحملة الوطنية".

ورفع رئيس الغرفة خالص تقديره واعتزازه لمبادرة حملة "أغيثوا غزة"، والتي دشنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، معربا عن ثقته بتجاوب كافة قطاعات التجارة والأعمال البحرينية في هذه المبادرة بتقديم التبرعات المالية دعماً منهم لهذه الحملة، وايمانا منهم بأهمية دعم الأخوة الفلسطينيين وأهالي غزة.
واستذكر رئيس الغرفة بكل اعتزاز مواقف مملكة البحرين وقيادتها الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، حيث أن القضية الفلسطينية كانت ولازالت في وجدان جميع البحرينيين، إذ انشأت غرفة البحرين لجنة لمناصرة الشعب الفلسطيني في عام 2002، وقامت بتدشين حملة تبرعات كبيرة وناجحة حصدت أكثر من 8 مليون دولار، وتم من خلالها تمويل العديد من المشاريع التنموية في فلسطين مثل: مشروع معهد مملكة البحرين لدراسات المرأة في جامعة بير زيت في عام 2003، ومستشفى مملكة البحرين للأطفال بمدينة رام الله ودشن في عام 2009، كما مولت 22 مشروعا حيويا مختلفاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تمتاز بالصفة التنموية مثل مشروع تطوير خدمات الطوارئ بمستشفى العودة في جباليا بقطاع غزة.