+A
A-

غنام غنام..المحارب بالمسرح

عرض الفنان والمخرج  والمؤلف القدير غنام غنام قبل أيام في جمهورية العراق الشقيقة مسرحية " بأم عيني 1948 " وهي ثالث الثلاثية التي بدأها بـ" بعائد الى حيفا" ، " سأموت في المنفى" وتتحدث المسرحية عن يوميات الفلسطينيين وتمسكهم بكل معاني الوطنية والحق والهوية.

المخرج غنام أكد أن العمل يرصد زيارة حقيقية غير معلنة للأرض المحتلة منذ العام 1948 والتي قمام بها عام 2017 حيث رصد إنتصارات يومية يحققها الفلسطينيون البسطاء لينتصروا على إحتلال وطنهم وحقهم بشواهد حياتية يومية.

هكذا هو الصديق غنام غنام..يفتح وعي الأمة على أهمية ودور المسرح في الالتزام بقضية العرب الأولى والدفاع عنها من خلال الاعمال الفنية كلها، ويتجه بجهد خلاق الى رفع الروح المعنوية عند المشاهد العربي بمقدار الاهتمام بالناحية المادية التي تحتاج اليها المعركة الحاسمة.

مسرحيات غنام مساندة شاملة واخوية في الدم والسلاح ووحدة الهدف والغاية، وتكامل في التدفق الحركي والسمعي في كّل متناغم ، ولا عجب ان قلت ان أداء غنام في هذه المسرحيات يعتبر من اصعب واعظم الأدوار في تاريخ المسرح العربي.