زور رجل عربي (43 عاما) محرر رسمي تابع لوزارة الصحة، واستخدم ذلك المحرر المصطنع للعبور به من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين عبر المنفذ البري لجسر الملك فهد.

وتشير التفاصيل إلى أن الرجل اشترك مع اخر مجهول في عام 2021 في تزوير محرر رسمي وهو نتيجة الفحص الخاصة بفيروس كورونا المنسوب صدوره لوزارة الصحة، بأن أمد الرجل؛ الشخص المجهول ببياناته الشخصية، وتمكن المجهول من اصطناع المحرر واعطاءه للرجل لاستخدامه على انه محرر صحيح لعبور جسر الملك فهد من المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، وبعد ان حصل الرجل على المحرر المزيف قدمه لموظف الجمارك بالمنفذ السعودي من اجل التمكن من عبور الجسر والدخول الى البحرين، الا ان موظف الجمارك اشتبه بنتيجة الفحص وبناء على ذلك أحال النتيجة إلى مكتب الصحة بالجانب السعودي التي اكتشفت بعد معاينتها أنها مزورة، واتصل بعريف وزارة الداخلية بالمنفذ البحريني وأخبره بالواقعة، فحضر العريف لمكتب الصحة واستلم نتيجة فحص الرجل المزورة من المكتب مع الرجل وأخذهم للعيادة المتواجدة في الجانب البحريني للتأكد منها، وبعد فحص النتيجة من قبل العيادة تبين لها أن النتيجة مزورة، وبناء على ذلك تم تقديم بلاغ بالواقعة.

وباشرت النيابة العامة التحقيق بالواقعة، وثبت لها من الخطاب الصادر من وزارة الصحة البحرينية بأن الرجل لا توجد له أي نتيجة فحص لفيروس كورونا في النظام الصحي الوطني "مجتمع واعي"، علاوة على عدم تطابق نتيجة الفحص المقدمة من قبل الرجل مع البيانات الظاهرة في النظام، وان الكود المرفق بالمحرر ما هو الا كود وهمي ولا يرتبط بأي نتيجة فحص صادرة عن برنامج "مجتمع واعي".

وبعرض الرجل امام المحكمة؛ أنكر ما نُسب إليه من اتهام يتعلق بتزوير محرر رسمي، فيما حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 13 نوفمبر المقبل للحكم في القضية.