+A
A-

الفائزون بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية يؤكدون أهمية الارتقاء بالمنتجات الوطنية والاستفادة من التطور التكنولوجي

أكد الفائزون في جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية على أهمية ما يعكسه الاهتمام المستمر بالتنمية الزراعية والارتقاء بالمنتجات الوطنية والاستفادة من التطور التكنولوجي للحفاظ على الثروات الزراعية والسمكية، لافتين النظر إلى إمكانية تسليط الضوء على كثير من المبادرات التي تنطلق من المنطقة، سعياً لإيجاد الحلول للاستفادة من الموارد المتوفرة والتوسع بالرقعة الزراعية ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع، لا سيما الصعوبات المناخية.

إلى ذلك؛ أعرب المزارع ميرزا مهدي أحمد عن فخره بالفوز بالجائزة، معتبراً أنها تشكل محطة هامة لتطوير التنمية الزراعية والحفاظ على الرقعة الخضراء.


وقال: "تشكل الجائزة مصدر فخر واعتزاز لي على المستوى الشخصي، وأقدم الشكر للقائمين على هذه الجائزة وما يقدموه من دعم للمزارع، وأتمنى أن يتم التركيز في المرحلة المقبلة على زيادة المزارع وتخصيصها، ليستطيع المزارعون القيام بدورهم وزيادة الإنتاج لتغطية احتياجات السوق".


من جانبه؛ قال البروفيسور الأسباني، داميا بارسيلو، الفائز بالجائزة: "تنوعت المشاركات الفائزة من حيث البحث العلمي والمنتجات وغيرها من الفئات والعلوم النافعة، والتي تنعكس ايجاباً على القطاع الزراعي، ليس في مملكة البحرين فحسب بل في المنطقة ككل. ولابد من الاستفادة من التكنولوجيا لوضع حلول أكثر استدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية مثل المياه، إنه عمل مستمر ويستند على كثير من البحث والمتابعة".

وأكد الحاصل على جائزة أفضل مشروع للانتاج الزراعي في دورتها الثالثة، عبدالعزيز سالمين، على أن جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية تشكلت حافزا لتقديم المزيد وتطوير الآليات والمشاريع الداعمة للتنمية الزراعية والسمكية.
وقال: "بدأ المشروع منذ عام 2014، ومررنا بالكثير من المراحل وتقدمنا بإحداها إلى جائزة الملك حمد وفزنا بها، الجائزة كانت الدافع للتطور في العمل ورفع جودة الانتاج ومخرجات الشركة في القطاع الزراعي. الشركة مختصة بانظمة (الاكوابونيك) وهو نظام عضوي يمزج بين الزراعة المائية والاستزراع السمكي، نقوم بتربية الأسماك والنباتات باتباع أساليب عضوية دون أية أسمدة كيماوية، ويتميز الانتاج بأنه صحي وطبيعي وخال من المواد الكيميائية".
وأعرب الفائز بجائزة أفضل مزارع، مرتضى العجيمي، عن فخره بالفوز، مشيراً إلى أنها تشكل حافزاً لبذل المزيد من الجهد لتطوير عمله في هذا المجال.
وقال: "أحببت الزراعة منذ صغري وكنت أساعد والدي وتعلمت منه الكثير، وأعمل حاليا في المشاريع الزراعية في منطقة هورة عالي، وأطمح للحصول على مزرعتي الخاصة وإنتاج المزيد من المحاصيل الزراعية ذات الجودة لتغطية احتياجات السوق المحلي".
وأشار البروفسور سنان أبو قمر إلى أن الفوز بالجائزة يعكس مدى الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين للقطاع الزراعي وتحفيز البحث العلمي في هذا المجال.
وقال: "أهمية البحث العلمي في مجال التنمية الزراعية أنها تحفز على متابعة كثير من التطورات والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات الحديثة لخدمة هذا المجال".