تنتهي الفنانة السورية سلاف فواخرجي من تصوير فيلمها الجديد بعنوان “سلمى”، الذي تعود به إلى السينما بعد غياب، وتتعاون فيه للمرة الأولى مع مواطنها باسم ياخور.

وتجسد فواخرجي في الفيلم، الذي يخرجه السوري جود سعيد، شخصية تدعى “سلمى”، التي تعيش مع والد زوجها وابنها وابن أختها، الذي أنقذته من انهيار المبنى الذي يعيش فيه أثناء الزلزال، الذي تسبب في موت والدته، لتصبح “سلمى” بمثابة والدته. وسلمى امرأة ريفية بسيطة، لذلك استعدت سلاف  للشخصية بأدق تفاصيلها، من الملابس البسيطة والمكياج الذي استغنت عنه في الفيلم.

وعن الفيلم، قالت فواخرجي إنها تعتبره واحدا من أهم الأعمال السينمائية السورية التي ترصد بصدق وقائع حياة المرأة السورية في الوقت الراهن، مشيرة إلى أنه يكشف الواقع السوداوي الذي تعاني منه سيدات ونساء المجتمع السوري، لكن بشكل بسيط وعفوي.

وصرحت بأنها تستمتع بتصوير الفيلم وتراهن على أنه سيترك انطباعا جيدا أثناء عرضه في دور السينما السورية والعربية، وقالت “أتمنى أن يحوز إعجاب المشاهدين، وليتعرفوا على ما تتعرض له المرأة السورية”.وغابت فواخرجي عن الموسم الدرامي الرمضاني 2023 بعد تأجيل مسلسلها “مال القبان”، لعدم الانتهاء من تصويره، ويشاركها في البطولة، النجم السوري بسام كوسا، وخالد القيش.