أقدم مُخّلص معاملات على الاحتيال على اخر، حيث خوله الأخير لعمل تأشيرة لصديقته حتى تتمكن من دخول البلاد، وسلمه كافة المستندات المطلوبة، إلا أن المخلص أستلم المبلغ دون أن يجري المعاملة ولم يُجيب على اتصالات المجني عليه المتكررة.

وتُشير الواقعة إلى أن المتهم يعمل كمخلص للمعاملات، وتحدث المجني عليه معه وطلب من المخلص إنهاء إجراءات معاملة لديه تتعلق بعمل تأشيرة لصديقته لتتمكن من دخول البلاد، وسلمه جميع المستندات المطلوبة بشكل إلكتروني والمبلغ المالي الخاص بإجراء المعاملة بحوالة مالية، الا ان المخلص اختلس المبلغ المالي لنفسه ولم ينهِ المعاملة، وحاول المجني عليه التواصل مع المخلص عدة مرات الا ان محاولاته أتت بلا جدوى، وبناء على ذلك تقدم المجني عليه ببلاغ بالواقعة.

وبعمل التحقيقات اللازمة عن الواقعة وبالاطلاع على المحادثات المرسلة بين المخلص والمجني عليه؛ تبين للمحكمة في المستندات المرفقة بملف الدعوى بأن المجني عليه تواصل مع المخلص من أجل إنهاء إجراءات تأشيرة صديقته للتمكن من دخول البلاد وأرفق له كافة المستندات بشكل إلكتروني وأرسل له المبلغ المالي بتحويلة مالية، وعند تأخر إجراء المعاملة أتصل المجني عليه بالمخلص عدة مرات من أجل المطالبة بإعادة المبلغ إلا أن المخلص لم يرد على الاتصالات والمحادثات.

وحكمت المحكمة الكبرى بحبس المخلص لمدة شهرين عما نُسب إليه من اتهام، وحددت كفالة 50 دينار لإيقاف تنفيذ العقوبة.