+A
A-

إنشاء شوارع للخيول وغرس 140 ألف شجرة سنويًا

أفاد مستند رسمي حصلت "البلاد" على نسخة منه يحتوي على تقرير يفيد موضوع التشجير، والذي يتضمن الخطط والإحصائيات والمناطق التي ستباشر البلديات والتخطيط المعماري حول العمل على مشروع التشجير.

وفقًا للمستند فإن عدد من الوزارات الحكومية قامت بإطلاق مبادرة لزراعة (140) ألف شجرة سنويا، إلى جانب تشجيع مؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع على المشاركة في هذه المبادرة.

وأشار إلى أن هذه الجهات تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الأمن الغذائي، الذي يتم من خلاله استخدام تقنية الزراعة بدون تربة، يضاف إلى ذلك أنه يؤخذ بعين الاعتبار في مشاريع الطرق الجديدة.

وبين أنه تم اعتماد استخدام أشجار الظل الكبيرة في تصميم شبكات الطرق للتقليل من الضوضاء والإسهام في تقليل التلوث والحرارة خاصة في فصل الصيف.

ووفقًا إلى المستند أن هذه الجهات الحكومية تعكف على تدشين عدد من الممرات والمساحات ضمن المقاطع العرضية لصالح أعمال التشجير والتجميل، وتوفير مسارات للمشاة وسائقي الدراجات ومسارات الخيل (في بعض المناطق للشوارع ذات العرض (20 مترا) وأكثر.

من جهته، أكد الممثل البلدي لثالثة الشمالية محمد سعد الدوسري في حديثه لـ"البلاد" اهتمامه بعمليات التشجير، وغايته من السعي إلى تحقيق عمليات التشجير ليس فقط في الدائر الثالثة بل في جميع دوائر ومحافظات مملكة البحرين.

وأعرب على حرصه لاتخاذ هذه الخطوة من أجل المصلحة والمنفعة الناتجة من وراء عمليات التشجير، وأن النتائج ستعود على المنفعة إلى المملكة والمجتمع في آنٍ واحد.

وأشار أن أهداف هذه العملية عائدة بالفائدة إلى مملكة البحرين من ناحية أنها ستزين الشوارع، وستضيف طابع جمالي، وتعطي نظرة إيجابيًا لدى السائحين، ومن جانبٍ آخر أنها سوف تأثر على المجتمع من ناحية رفع المعنويات و بث الطاقة الإيجابية والشعور بالراحة.

ونوه إلى أنه من الممكن التنوع في التشجير وزراعة أشجار اللوز والكنار في مختلف المناطق السكنية، وأن لا يقتصر التشجير على نوع واحد فقط، لخلق طابع التنوع والتغيير وعدم الشعور بالتكرار، وأن تغيير نوع الأشجار يعطي طابع التجديد، (كما لو أن أحدهم حصل على ثوبٍ جديد).